طائرة ياسمين صبرى!
كثيرون يتعاملون مع الحياة بالقطعة.. لا قواعد في حياتهم يسيرون عليها
ولا مبادئ.. وكثيرون يتربصون بالأوضاع في مصر ويتصيدون أي موقف لإثارة الغضب ضد الحكومة!
المبدأ يقول إن الحياة الخاصة للشخصيات العامة لها احترامها وتقديرها.. ولا يجوز ولا يصح اختراقها بأي حال.. إلا في حالة واحدة وهي اتصال أي تصرف لواحد منهم بالشأن العام.. كأن يتصل الأمر بأي تصرف يخص حياة الناس أو بالمال العام أو بالعدوان على القانون أو النظام العام.. هنا يجب أن نتدخل.. كصحافة وإعلام المفترض إنهم أعين المجتمع وحراسه..
الحل الوحيد لحوادث الطرق!!
وأمس وقبل الأمس نشرت بعض الصحف لقطة للفنانة ياسمين صبري -لها كل الإحترام والتقدير- داخل طائرتها الخاصة.. وهذا إن كان علي سبيل متابعة -وليس تتبع- أخبار المشاهير مجردة بغير تلوين لإخبارهم أو للتدخل فيها والتطفل عليها فلا مشكلة في النشر.. المشكلة عندما يحول الخبر إلى هجوم وانتقاد والأسوأ هو مقارنة خبيثة بين اللقطة ولقطة أخرى لسيدة شريفة عفيفة كادحة من الإسكندرية تعاني من الأمطار التي أوقفت حركة البيع بما أثر علي أحوالها بما يحتاج تدخل الدولة وتدخلت بالفعل.. ومد يد العون من أي قادر على تقديم العون ويقال إن ياسمين صبري نفسها فعلت ذلك مشكورة!
جهاز حماية المواطن !
السؤال: هل معنى ذلك إن القادرين لا ينشرون صورهم. ولحظاتهم السعيدة ونعم الله ظاهرة عليهم؟ نقول: فرق كبير بين المنع القانوني وبين اللياقة.. وهذه اللياقة يتم تجاوزها كثيرا الفترة الماضية للأسف.. الاعتماد على مدانين سياسيا في دعاية الانتخابات الأخيرة من بعض المرشحين تصرف لا يخالف القانون لكنه خارج عن اللياقة.. واحتفال النادي الأهلي بعيد ميلاد أبوتريكة خارج عن اللياقة.. وإبراز مظاهر الثراء الفاحش في بلد فئات كثيرة منه تعاني اجتماعيا ومنه من يقدمون ضريبة الدم في الحرب علي الإرهاب ومنهم من يواجه أزمة كورونا ويدفع ثمنها غاليا هو عملا غير لائق..
صحيح من حق أصحاب الثراء الفاحش الاستمتاع بأموالهم وممتلكاتهم وهذا حقهم.. ولا يخالف القانون.. ولكن القيم جزء من العرف والعرف أصلا أحد مصادر القانون!! وفي تقديرنا إنه أرقى من القانون لأنه ملزم بالرضا الشخصي والقبول الذاتي.. كمن يؤجلون أفراحهم أو يلغون مظاهر البهجة لمكروه أصاب جيرانهم أو أصدقاءهم مثلا!
اللياقة -يا سادة- أخلاق.. والأخلاق فعل إرادي صحيح.. لكنها إذا غابت عن أي مجتمع غاب المجتمع كله من خريطة الإنسانية!!
المبدأ يقول إن الحياة الخاصة للشخصيات العامة لها احترامها وتقديرها.. ولا يجوز ولا يصح اختراقها بأي حال.. إلا في حالة واحدة وهي اتصال أي تصرف لواحد منهم بالشأن العام.. كأن يتصل الأمر بأي تصرف يخص حياة الناس أو بالمال العام أو بالعدوان على القانون أو النظام العام.. هنا يجب أن نتدخل.. كصحافة وإعلام المفترض إنهم أعين المجتمع وحراسه..
الحل الوحيد لحوادث الطرق!!
وأمس وقبل الأمس نشرت بعض الصحف لقطة للفنانة ياسمين صبري -لها كل الإحترام والتقدير- داخل طائرتها الخاصة.. وهذا إن كان علي سبيل متابعة -وليس تتبع- أخبار المشاهير مجردة بغير تلوين لإخبارهم أو للتدخل فيها والتطفل عليها فلا مشكلة في النشر.. المشكلة عندما يحول الخبر إلى هجوم وانتقاد والأسوأ هو مقارنة خبيثة بين اللقطة ولقطة أخرى لسيدة شريفة عفيفة كادحة من الإسكندرية تعاني من الأمطار التي أوقفت حركة البيع بما أثر علي أحوالها بما يحتاج تدخل الدولة وتدخلت بالفعل.. ومد يد العون من أي قادر على تقديم العون ويقال إن ياسمين صبري نفسها فعلت ذلك مشكورة!
جهاز حماية المواطن !
السؤال: هل معنى ذلك إن القادرين لا ينشرون صورهم. ولحظاتهم السعيدة ونعم الله ظاهرة عليهم؟ نقول: فرق كبير بين المنع القانوني وبين اللياقة.. وهذه اللياقة يتم تجاوزها كثيرا الفترة الماضية للأسف.. الاعتماد على مدانين سياسيا في دعاية الانتخابات الأخيرة من بعض المرشحين تصرف لا يخالف القانون لكنه خارج عن اللياقة.. واحتفال النادي الأهلي بعيد ميلاد أبوتريكة خارج عن اللياقة.. وإبراز مظاهر الثراء الفاحش في بلد فئات كثيرة منه تعاني اجتماعيا ومنه من يقدمون ضريبة الدم في الحرب علي الإرهاب ومنهم من يواجه أزمة كورونا ويدفع ثمنها غاليا هو عملا غير لائق..
صحيح من حق أصحاب الثراء الفاحش الاستمتاع بأموالهم وممتلكاتهم وهذا حقهم.. ولا يخالف القانون.. ولكن القيم جزء من العرف والعرف أصلا أحد مصادر القانون!! وفي تقديرنا إنه أرقى من القانون لأنه ملزم بالرضا الشخصي والقبول الذاتي.. كمن يؤجلون أفراحهم أو يلغون مظاهر البهجة لمكروه أصاب جيرانهم أو أصدقاءهم مثلا!
اللياقة -يا سادة- أخلاق.. والأخلاق فعل إرادي صحيح.. لكنها إذا غابت عن أي مجتمع غاب المجتمع كله من خريطة الإنسانية!!