أدركت، يا رب، أن الحكمة ليست في أن أرى الأشياء بظاهِرها، بل في أن أرى بعينيّ التي تفتحهما محبتك لي. علّمني أن أبحث عن النور في قراراتي، عن السلام الذي لا يخدع، وألا أغتر بما يظهر لامعًا وسهل المنال..
يعيش شباب اليوم في سماوات مفتوحة ومعلومات تتدفق عليهم بلا حساب، ووسائط اتصال فائقة التطور تغرقهم بما لذ وطاب وبما يغوي ويفسد من دعوات ومشاهد إباحية تحول بينهم وبين القدوة الحسنة..
سبع كلمات نسبن لشيخ من المفترض أنه من الدعاة المشهورين وانتشر انتشار النار في الهشيم وكأن من أداب النصيحة أن تعيب في إنسان آخر أو أتباع دين آخر لا أن تطلب الهدايةلأي إنسان مخطئ..
نحن نخوض حرب مع الإرهاب الدولي وحرب إعلامية خطيرة من إعلام خسيس تحت مظلة الإعلام الصهيوني المسيطر على الإعلام العالمي والذي يعمل ليل نهار على بث روح الفتن والتشكيك.
بادر الرئيس السيسي منذ تولى مقاليد البلاد باستعادة الأمن والاستقرار وهيبة الدولة بعد سنوات من الانفلات وتوقف الإنتاج؛ فأي حياة يمكن للإنسان أن يحياها وهو خائف مهدد لا يجد الشعور بالأمن في داره؟!
الجدل الاسبوعى والمتصاعد الذى لا ينقطع بين المصريين حول قضايا وتصريحات يلقى بأغلبها عن عمد، يؤكد أن محركيها ينحجون بالفعل فى تحقق الأهداف المرجو منها..
لذلك أدرك محاولات البعض النيل من مصر بهدم قبلتها وتشويه رموزها من جهة ومن جهة ثانية بالنيل من الإسلام من خلال محاولة هدم ثوابته أو النيل والتشكيك في رموزه..
أعداء مصر الخمسة حددهم المؤلف وفقاً لرؤيته، فكان من بينهم الثلاثة التقليديين، الفقر والجهل والمرض، ذلك الثالوث الكفيل بتدمير أي مجتمع، وأضاف إليهما عدوين هما الظلم والفوضى..
رأينا كيف انتشرت دكاكين السمسرة الإعلامية بفعل فاعل لتسهم مع غيرها من العوامل في إحداث حالة فوضى وانفلات طال كل شيء وانقسام وتناحر واستقطاب حاد ضرب بيوت المصريين وهدد تماسكهم وسلامهم الاجتماعي..
هل ننسى ما قاله الرئيس السيسي لدى افتتاحه أحد المشروعات القومية العملاقة حين وصفهم بالمخربين، قائلاً:" يا ريت تبقوا زينا في مراعاة ربنا لكنكم تدمرون وتخربون الشعوب".
رغم أن إمكانياتنا قبل حرب أكتوبر لم تكن تسمح بالدخول لعمق سيناء بأكثر من 20 كيلو متراً فإن النصر تحقق وانتزعنا الأرض من عدوٍ لم يكن ليسلِّم إلا بعد أن أذقناه الثمن الحقيقي للحرب..
يكون من الضرورى أن تستدعى فورًا مخزونك الحضارى الراقى الذي يعينك على ردة فعل تتسق مع قيمك ومبادئك وأخلاقك التي تقتدى فيها بالأنبياء والصالحين..