جيشنا قادر على أن يفعلها في كل مرة!
ورغم صعوبة ما تواجهه
مصر اليوم من تحديات وصعوبات ومحن فإن بقاء جبهتها الداخلية متماسكة كفيل بتحقيق النصر
ووأد الشائعات والدسائس والفتن في مهدها ومهما تكن ضراوتها، وهو ما يعيدنا إلى ما قاله
الرئيس السيسي في إحدى الندوات التثقيفية لقواتنا المسلحة:
"رغم أن إمكانياتنا قبل حرب أكتوبر لم تكن تسمح بالدخول لعمق سيناء بأكثر من 20 كيلو متراً فإن النصر تحقق وانتزعنا الأرض من عدوٍ لم يكن ليسلِّم إلا بعد أن أذقناه الثمن الحقيقي للحرب، وإن الإرادة والدم والمخاطرة كان ثمناً ضخماً دفعته مصر من أجل استرداد سيناء، وإجبار إسرائيل على قبول السلام...".
وهذا ما يجعلنا نردد مع الرئيس السيسي مقولته الأثيرة: "إن جيشنا الذي استطاع بجدارة أن يفعلها مع العدو الصهيوني مرة قادر على أن يفعلها في كل مرة؛ سواء أكان هذا العدو ظاهراً أم خفياً كما هو حادث الآن..".
قوتنا الناعمة
ولعل العاشر من رمضان يعيدنا لذكرى انتصارات عظيمة سيظل التاريخ يذكرها بالفحص والدرس والتأمل طويلاً؛ استخلاصاً للعبرة وينبغي لمؤسساتنا كلها استلهام تلك الروح الوثابة في أداء ما عليها من واجبات ومهمات وعلى رأسها إعادة تشكيل وعي الشباب وأفكارهم وفهمهم للواقع وإدراكهم لتحديات الحاضر والمستقبل على أسس سليمة ليعلم كيف يساند دولته بروح عالية وعلم وإيمان بقيمة الأوطان.
ما أحوجنا لعودة قوتنا الناعمة في الإعلام والثقافة والفن والرياضة والبحث العلمي لتمارس دورها الرائد، مناصرة قضايانا المصيرية والذود عن حقوقنا وتحصين الوطن ضد رياح الفتن والشائعات التي لا يكف صانعوها عن استهداف جبهتنا الداخلية طمعاً في إحداث ثغرة تمكنهم من الوصول لأهدافهم وجرجرة مصر للفوضى.. وتزداد حروبهم ضراوة كلما لاح في الأفق ثمرات الإنجاز أو إرهاصات الاستقرار والازدهار.. حفظ الله مصر وجعل أهلها في رباط إلى يوم الدين.
"رغم أن إمكانياتنا قبل حرب أكتوبر لم تكن تسمح بالدخول لعمق سيناء بأكثر من 20 كيلو متراً فإن النصر تحقق وانتزعنا الأرض من عدوٍ لم يكن ليسلِّم إلا بعد أن أذقناه الثمن الحقيقي للحرب، وإن الإرادة والدم والمخاطرة كان ثمناً ضخماً دفعته مصر من أجل استرداد سيناء، وإجبار إسرائيل على قبول السلام...".
وهذا ما يجعلنا نردد مع الرئيس السيسي مقولته الأثيرة: "إن جيشنا الذي استطاع بجدارة أن يفعلها مع العدو الصهيوني مرة قادر على أن يفعلها في كل مرة؛ سواء أكان هذا العدو ظاهراً أم خفياً كما هو حادث الآن..".
قوتنا الناعمة
ولعل العاشر من رمضان يعيدنا لذكرى انتصارات عظيمة سيظل التاريخ يذكرها بالفحص والدرس والتأمل طويلاً؛ استخلاصاً للعبرة وينبغي لمؤسساتنا كلها استلهام تلك الروح الوثابة في أداء ما عليها من واجبات ومهمات وعلى رأسها إعادة تشكيل وعي الشباب وأفكارهم وفهمهم للواقع وإدراكهم لتحديات الحاضر والمستقبل على أسس سليمة ليعلم كيف يساند دولته بروح عالية وعلم وإيمان بقيمة الأوطان.
ما أحوجنا لعودة قوتنا الناعمة في الإعلام والثقافة والفن والرياضة والبحث العلمي لتمارس دورها الرائد، مناصرة قضايانا المصيرية والذود عن حقوقنا وتحصين الوطن ضد رياح الفتن والشائعات التي لا يكف صانعوها عن استهداف جبهتنا الداخلية طمعاً في إحداث ثغرة تمكنهم من الوصول لأهدافهم وجرجرة مصر للفوضى.. وتزداد حروبهم ضراوة كلما لاح في الأفق ثمرات الإنجاز أو إرهاصات الاستقرار والازدهار.. حفظ الله مصر وجعل أهلها في رباط إلى يوم الدين.