من يمعن النظر في أحوالنا يجد عجبًا، فمن يعمل في شركة ما يبذل غايته ليجد لإبنه فرصة في نفس المجال؛ حتى صارت الواسطة والمحسوبية شيئًا لا ينكره المجتمع ولا يجد فيه شيئًا مشينًا..
بلدنا صارت بالفعل بلد مناصب.. ولذلك نتباهى بها بدرجة كبيرة وبشكل صارخ.. ويظل من حصلوا عليها متمسكين بأن يعاملون من الناس كأصحاب مناصب رسمية حتى ولو تركوها وغادروها..
بعيدا عن الأسماء والمناصب أعتقد إننا في حاجة إلى الحوار، وحوار من طرفين وليس من طرف واحد، بمعنى أن أى وزير مطلوب منه أن يحيط نفسه بمجموعة من الخبراء وفى مقدمتهم من لديه رؤية للتطوير..
كشف التقرير السنوي لوزارة التعاون الدولي 2020، الصادر تحت عنوان «الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة»، أن تمكين المرأة وتحقيق تكافؤ الفرص يأتي كهدف رئيسي
المنصب تشريعياً كان أو تنفيذياً أمانة سوف يسأل عنها صاحبها.. ولنا في الرئيس السيسي قدوة تستوجب قراءة واستلهام ما يوجهه بين الحين والآخر من رسائل مهمة تجسد تقديسه للعمل..