المناصب ليست "سبوبة" لحصد المنافع!
المناصب في كل الدنيا
ليست "سبوبة" لحصد المنافع ولا صكوكاً على بياض توهب لهذا المسئول أو ذاك
النائب بلا ضوابط ولا مساءلة أو تقييم للأداء أو محاسبة حقيقية؛ فالشعب هو الرقيب الدائم
، والمسئول أو النائب جاء بإرادة هذا الشعب وتكليفه لصون مصالحه ورعاية مصالح الدولة
العليا ..
وفي كل الأحوال فإن المنصب تشريعياً كان أو تنفيذياً أمانة سوف يسأل عنها صاحبها.. ولنا في الرئيس السيسي قدوة تستوجب قراءة واستلهام ما يوجهه بين الحين والآخر من رسائل مهمة تجسد تقديسه للعمل واعتزازه وامتنانه لكل يد تكدح في أي عمل شريف وكل عقل يبدع وكل علم ينتفع به ؛ ومن ثم فلا تكاد تمر مناسبة دون تكريم للعلماء والمبتكرين وحتى المواطنين البسطاء الكادحين لكسب عيشهم ولاسيما المرأة المعيلة التي تتحمل العبء الأكبر في فاتورة أي إصلاح اقتصادي.
هل سيلبي البرلمان الجديد ما يتمناه الشعب؟!
وفي رأيى أن مثل هذه الرؤية جديرة بأن يستلهمها جميع المسئولين في الحكومة والبرلمان لمؤازرة كل مجتهد حفزاً لهم ولغيرهم من السائرين على درب الكفاح والعرق؛ فمثل ذلك المسلك الرئاسي الذي نراه دائماً في تعامل الرئيس مع مختلف طوائف الناس رسالة لكل مسئول أو موظف بأن يتعامل بالهمة والاهتمام والتواضع الواجب مع احتياجات الناس ومطالبهم فلم يعد مستساغا من أي مسئول أو نائب برلمان أن يستخف بردود أفعال المواطن وتقييمه لما يقدمه هذا الموظف أو ذاك النائب من خدمات؛ فكلاهما - وفقاً للدستور- خادم للجميع وفي عنقه أمانة سوف يسأل عنها أمام الله.
قطع يد الفاسدين وتضارب المصالح!
وللحق فقد طالب الرئيس السيسي الحكومة منذ حلفت اليمين بضرورة التواصل المنظم مع الجماهير وإطلاعهم على ما يجابه دولتنا من تحديات، وما ينبغي لكل منا أن يفعله إزاءها للحفاظ على ما أحرزته من إنجازات ومشروعات كبرى، ومكافحة الفساد بشتى صوره وعلى رأسه الفساد الإداري، والتحلي بالموضوعية عند اختيار الكوادر البشرية داخل كل موقع بما يسمو بقيم العمل والعطاء والجودة.
وفي كل الأحوال فإن المنصب تشريعياً كان أو تنفيذياً أمانة سوف يسأل عنها صاحبها.. ولنا في الرئيس السيسي قدوة تستوجب قراءة واستلهام ما يوجهه بين الحين والآخر من رسائل مهمة تجسد تقديسه للعمل واعتزازه وامتنانه لكل يد تكدح في أي عمل شريف وكل عقل يبدع وكل علم ينتفع به ؛ ومن ثم فلا تكاد تمر مناسبة دون تكريم للعلماء والمبتكرين وحتى المواطنين البسطاء الكادحين لكسب عيشهم ولاسيما المرأة المعيلة التي تتحمل العبء الأكبر في فاتورة أي إصلاح اقتصادي.
هل سيلبي البرلمان الجديد ما يتمناه الشعب؟!
وفي رأيى أن مثل هذه الرؤية جديرة بأن يستلهمها جميع المسئولين في الحكومة والبرلمان لمؤازرة كل مجتهد حفزاً لهم ولغيرهم من السائرين على درب الكفاح والعرق؛ فمثل ذلك المسلك الرئاسي الذي نراه دائماً في تعامل الرئيس مع مختلف طوائف الناس رسالة لكل مسئول أو موظف بأن يتعامل بالهمة والاهتمام والتواضع الواجب مع احتياجات الناس ومطالبهم فلم يعد مستساغا من أي مسئول أو نائب برلمان أن يستخف بردود أفعال المواطن وتقييمه لما يقدمه هذا الموظف أو ذاك النائب من خدمات؛ فكلاهما - وفقاً للدستور- خادم للجميع وفي عنقه أمانة سوف يسأل عنها أمام الله.
قطع يد الفاسدين وتضارب المصالح!
وللحق فقد طالب الرئيس السيسي الحكومة منذ حلفت اليمين بضرورة التواصل المنظم مع الجماهير وإطلاعهم على ما يجابه دولتنا من تحديات، وما ينبغي لكل منا أن يفعله إزاءها للحفاظ على ما أحرزته من إنجازات ومشروعات كبرى، ومكافحة الفساد بشتى صوره وعلى رأسه الفساد الإداري، والتحلي بالموضوعية عند اختيار الكوادر البشرية داخل كل موقع بما يسمو بقيم العمل والعطاء والجودة.