الغرب يقول: فلسطين عادت والكيان إلى زوال

منذ فجر طوفان الأقصي والنتائج التى ظهرت مبكرا، كتبت في هذا المكان عدة مرات بأن هذا الطوفان أكد أن الكيان الصهيونى إلى زوال، وبعيدا عن بعض الأصوات التى تفتقد الحس والوعي أكدنا أن المقاومة لن تهزم.. 

وهنا أذكر ما ذكرته الدكتورة عزة هيكل بأن المثقفين والكتاب والسياسين والشباب والفنانين وحتى رجال الدين أعلنوا أن إسرائيل إنتهت، وأن ما فعلوه في غزة هو إبادة جماعية وهيروشيما العصر، أفقدتهم الشرعية.. حرب الإبادة الوحشية منحت فلسطين الحق في إستعادة الأرض والحرية وإقامة دولة مستقلة..

 أرجو متابعة ما يجرى عالميا في أمريكا وأوروبا.. في الجامعات والبرلمانات وفي الشارع وفي الصحف وفي البرامج وفي وسائل التواصل.. فلسطين عادت والكيان إلى زوال.. أقرأوا التاريخ وإستمعوا للحاضر.. وقد عبر عما كنت أتمنى كتابته. 

الكاتب الصحفى الكبير أحمد النجار كتب يقول: كانت القضية قد ماتت ونسيها العالم، وتكفلت الخلافات الفلسطينية بتكفير أحرار العالم بالقضية، فجاء طوفان الأقصى ليغير مواقف دول وأجيال ويحي القضية ويفرضها على ضمير العالم بسردية تنتصر للحقيقة، وتزيح السردية الصهيونية الغربية المزيفة. 

وعاد العالم يبحث عن حل نهائي للقضية بناء على القرارات الدولية. نعم.. استشهد عشرات الآلاف وجرح أضعافهم، ودمر القطاع البطل وتعرض الشعب فيه لمعاناة مروعة لا نظير لها، لكن تلك هي طبيعة معارك التحرير في مواجهة عدو تحول لقطيع من الكلاب المسعورة بلا رادع إقليمي أو دولي، ولا يوقفه سوى خسائره وعجزه عن تنفيذ الجريمة الكاملة. 

فشل نتنياهو في تحقيق أهدافه واستعادة أسراه أو القضاء على المقاومة، وإضطر للتفاوض وعقد صفقة مع من كان يريد تدميرهم كليا. ولمن لا تسعفهم الذاكرة فإن مصر في مواجهة الحملة الفرنسية الإجرامية وبخاصة في ثورتي القاهرة الأولى والثانية، إستشهد عشر سكانها (ضعف نسبة شهداء وجرحى طوفان الأقصى)، ولم تستسلم حتى رحل الفرنسيون بعارهم وحقارتهم ولصوصيتهم. 

وفي الثورة الأخيرة للجزائر التي تكللت بالاستقلال، قدم الشعب الجزائري قرابة 15% من تعداده شهداء، ولم يتراجع أو يستسلم حتى ألقى بالاستدمار الاستيطاني الفرنسي في مزبلة التاريخ. 

تحية إجلال للشعب الفلسطيني البطل الذي تحمل الأهوال، وللمقاومة البطلة التي قدمت قوافل من أنبل الشهداء وأعادت إحياء القضية في ضمير العالم وقدمت السردية الحقيقية التي تفتح باب الحل الممكن حتى ولو كان مؤقتا!

درس من سنغافورة للأذكياء فقط!

الثقافة المفقودة في الأندية.. ومبادرة تفانين رائدة!

لن أضيف لهذا الإبداع، فهو خير معبر عن ما كنت أتمنى كتابته، لن تموت المقاومة، ولن تعود قضية فلسطين إلى النسيان مرة أخرى، وستعود فلسطين حرة عربية مستقلة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.