ساخرون، مناخوليا.. اللهث خلف سفاسف التفاهات
خارج عنبر العقلاء.. وخلف سور سرايتنا الصفراء.. ستجد أناسا يتسابقون لنشر أخبار أحد الكلاب الضالة بعد صعوده فوق قمة الهرم الأكبر.. ويصفونه بالكلب المعجزة.. رغم علمهم بأن كثيرا من الكلاب الضالة تصعد يوميا فوق أحجار الأهرامات..
ويتناسون كلابا أخرى تحصد أرواح الأبرياء فى غزة ولبنان، مناخوليا جعلت إحدى قنوات المنطقة العربية تتعامل مع أرواح الشهداء كما تعاملوا مع قصة الكلب صاعد الهرم ويصفون شهداء أمتهم بالإرهابيين دون مسئولية ودون حياء..
هذا إرهابى شيعى.. وذاك إرهابى سُنى.. ولم يستحوا من تلك التصنيفات ثم يعودون ليتناقلوا فيما بينهم تصريحات ياسمين عز عن فرعونها الصغير والآخر الكبير، ليقضوا أوقات فراغهم فى انتظار انطلاق مباريات كرة القدم..
فما أحوجهم لما ينسيهم ما هم فيه من أزمات.. وضيق فى العيش وزيادة أسعار المحروقات أما نحن هنا فى عنبر العقلاء فنضرب كفا بكف على ما آل إليه حال القاطنين خارج سور العباسية.. حيث مجتمع المناخوليا القابع خلف سرايتنا الصفراء..
ونحمد الله على كوننا لا تلهينا ترندات وليس لدينا هموم لنستبدلها باللهث خلف سفاسف التفاهات والسعى لإيجاد التبريرات للتغاضى عما كان وعما نعلم أنه آت!