رئيس التحرير
عصام كامل

ساخرون، مناخوليا.. الدجل والشعوذة فى عالم الساحرة المستديرة

مناخوليا، فيتو
مناخوليا، فيتو

خارج عنبر العقلاء.. وخلف سور سرايتنا الصفراء.. ستجد أناسا محسوبون على مجتمعاتهم بأنهم نجوما مرموقون.. لكنهم للأسف يؤمنون بالدجل والشعوذة ويصدقون ما يسمعون.. مناخوليا تسيطر على عقول الكثيرين خاصة المنتمين منهم إلى عالم الساحرة المستديرة.. 

الذين بكل أسف يفهمون سحر المستديرة على كونه دلالة على استخدام السحر والشعوذة فى ملاعبها وضد لاعبيها وأنديتها كى تلحق بهم الهزائم والمصائب والأمراض.


ونسوا أن أصل التسمية هو ما نشاهده من سحر يصيب كرة القدم المستديرة، وهى تتهادى بين أقدام أصحاب المهارات الفذة من أباطرة اللعبة فى العالم على مر التاريخ، الذين ليس أولهم البرازيلى "بيليه" وليس آخرهم الأرجنتينى "ميسى".. 

وغيرهم من سحرة المستديرة حول العالم، الذين يسخرونها كما يشاءوا داخل المستطيل الأخضر، بعكس لاعبى ورواد كرة القدم ممن يقطنون خلف سور العباسية الذين يبررون هزائمهم بالدجل والسحر.. ويرجعون مصائبهم ونكباتهم وأمراضهم للسحر.. وإذا وجدوا من لا يلتفت لترهاتهم سيصنعون ترنداتهم باللجوء للشعوذة والسحر.. 

 

وليس السيد جاميكا رئيس النادى السابق عن تلك الشعوذة ببعيد، ومعه مدربين ولاعبين بل ومسئولين باتحاد الكرة مازالوا يرجعون هزائمهم للشعوذة والسحر.. سواء كان هذا عن قناعة أو حيلة للنجاة بأنفسهم من اتهامات الجماهير لهم بالعجز والفشل، لدرجة جعلت بعض المشعوذين يسستغلون مرض مؤمن زكريا ويرجعونه للسحر والشعوذة.

 

 

أما نحن هنا فى عنبر العقلاء فنحمد الله على كوننا نؤمن تماما بالقدر والنصيب وإرادة المولى وليس إرادة السحرة والمشعوذين!

الجريدة الرسمية