ساخرون، مناخوليا.. الهموم اليومية في مجتمع السوشيالجية
خارج عنبر العقلاء.. وخلف سور العباسية.. ستجد نوعا من البشر يختلف تماما عن الذين يقيمون بيننا هنا داخل سرايتنا الصفراء؛ نوعا من المخابيل الجدد المشغولين بهمومهم الحياتية ويتبادلونها فيما بينهم ليل نهار على صفحات السوشيال ميديا.
خارج سور سرايتنا ستجد هموم المواطن هى الترند اليومي على وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة.. ستجد هموما من نوع خاص وترندات من نوع خاص لمواطنين باتت لهم سمات خاصة.
فأول ترند يحمل هموم المواطن القاطن هناك هو ترند حبس سوزى الأردنية بسبب مقولتها الشهيرة “الشارع اللى وراه”.. فالناس هناك منقسمون بين مؤيد ومعارض لمعاقبة سوزى وكلا الطرفين من السوشيالجية يزعم أنه يريد مصلحة الوطن والمواطن.. رغم أن الوطن والمواطن لا علاقة لهم بسوزى ولا بالشارع اللى ورا سوزى.
أما ثانى الهموم التى تشغل بال المواطنين السوشيالجية فهو خبر طلاق أم خالد.. حيث راح كل منهم يدلى بدلوه ويفند السبب الحقيقى لطلاق أم خالد.. حتى المواقع الإخبارية شاركت فى السباق للكشف عن السبب الحقيقى لطلاق أم خالد من أبو خالد.. إلا أن أحدا حتى الآن لم يصل لسبب الطلاق.. وحتى خالد نفسه مش فاهم إيه اللى بيحصل حواليه..
فيتركه سكان عالم المناخوليا ويتحولون إلى ترند آخر من الترندات التى تعبر عن همومهم اليومية، فيتبادلون التعليقات حول حقيقة خبر إغلاق مطعم صبحى كابر، رغم أن 80% منهم لا يعرفون صبحى ولا يعرفون كابر، ولا عمرهم أكلوا من الكباب بتاع صبحى كابر.. اللهم إلا إنها المناخوليا التى أصابت معظم السوشيالجية ممن يقطنون خارج عنبر العقلاء وخلف سور العباسية!
