ضربة إيرانية وقائية للعدو الصهيوني!
آخر تصريح لوزير دفاع العدو الصهيوني يقول: العالم سيدرك قوتنا بعد ضربتنا لإيران.. وبالتالي يكاد لا يوجد مسؤول داخل الكيان إلا وشارك في الحملة التي لا تروج، بل تؤكد أن الضربة قادمة قادمة لا شك فيها! من رئيس الوزراء ومكتبه إلى الوزراء إلى مسؤولي وزارة الحرب!
التنسيق مع الولايات المتحدة بشأن الضربة كبير وبسببه انتقلت التصريحات بشأن الضربة إلى الجانب الأمريكي نفسه، الذي يتحدث عن الضربة باعتبارها واقع لا مفر منه! ونشر منظومة الدفاع الجوي “ثاد” جزءًا من العملية!
كل ما سبق -وهو مختصر للغاية- عدوان في ذاته! ليس تهديدًا مشروطًا باستخدام القوة، بل تأكيد استخدامها خلال أيام أو ساعات! وهذا كله يعطي الحق للمعتدى عليه الذي تم تحديده بمنع ذلك بكل ما لديه من إمكانات!
ولذلك على إيران ألا تقع في خطأ تاريخي.. وتنتظر الضربة والرد عليها.. عليها على الفور أن تبادر وقائيًّا وتتعامل مع التهديدات وتمنعها بكل الوسائل المتاحة.
العالم في كل الأحوال لن يتغير.. حلفاء إيران وأصدقاؤها موقفهم ثابت.. وأعداء إيران وخصومها مواقفهم ثابتة.. وهذا الطرف الأخير هو ضد إيران على طول الخط حتى وهي معتدٍ عليها.. ولا يعتبرون الضربة الإيرانية السابقة ردًّا على اغتيال إسماعيل هنية على الأرض الإيرانية.. ولم يحتسبوا ضربة أبريل ردًّا على ضرب السفارة الإيرانية بسوريا.
ولذلك على إيران الدفاع عن نفسها.. الولايات المتحدة لن تحارب قبل الانتخابات وهي على الأبواب.. وستبقى فقط عند حدود التزامها بالدفاع عن العدو.. اللهم بلغت!