رئيس التحرير
عصام كامل

سر تركيز إعلام العدو على استهداف منزل نتنياهو!

في غزة.. ورغم الإجرام الصهيوني ضد المدنيين الأبرياء يتلقى العدو ضربات كبيرة جدا. موجعة للغاية.. ومع ذلك لا يعلن عن خسائره منها.. اللهم إلا عمليات القنص التي نشاهد فيها شخص القتيل وأولهم أهله ولذلك يتم الإعلان كرها!


يلجأ العدو خلاف إلى حيلة ذكية.. فعندما يسقط عدد كبير من الجنود تفرض الرقابة العسكرية قيودا صارمة على ذلك فإذا سقط عشرة جنود يقولون إنهم اثنين.. ويتم إبلاغ أهالي القتلى منفردين وكل أسرة من العشرة تعتقد أن ابنها قتل.. مع جندي واحد آخر! بينما العدد أكبر مما يظنون! وهكذا في الجرحي!
 

السؤال: لماذا يفعلون ذلك في كيان يقول أنه ديمقراطي؟! الإجابة: الروح المعنوية! التي يريدها مرتفعة عنده منخفضة عند أعداؤه! والسؤال: إذا كان ذلك كذلك.. وهو كذلك فعلا.. فلماذا أعلن العدو عن استهداف منزل رئيس وزرائه؟ الإجابة: لأن المسيرة كانت محل مطاردة في المدينة ولا يمكن إخفاء الخبر!
 

إذن.. لماذا أعلن فيما بعد.. وربما بعد يومين كاملين عن نجاح المسيرة من استهداف غرفة نوم نتنياهو وبمنتهى الدقة؟! الإجابة: الاحتمال الوحيد.. أو للدقة فلنقل الاحتمال الأقوى هو الرغبة في استهداف شخصيات وقيادات إيرانية في الضربة الصهيونية المحتملة على إيران!

 


الضربة وتفاصيلها ناقشناها في عدة مقالات الأيام السابقة.. وذكرنا احتمال استهداف قيادات إيرانية ربما تصل إلى أعلى مستوى.. خاصة في الحرس الثوري! وهو ما أكدته تسريبات من داخل حكومة العدو اليوم.. وقد يتم الهجوم قبل المقال القادم!

الجريدة الرسمية