محمود محيي الدين يطالب المؤسسات المالية بمحو السلع التي تعتمد على إزالة الغابات
قال محمود محي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، إنه بحلول عام 2025 يجب على المؤسسات المالية أن تقوم بمحو السلع التي تعتمد على إزالة الغابات من سجلاتها كما يجب أن يكون هناك تقييم للمخاطر، مشيرا إلى أننا نحتاج أيضا أن يكون هناك ترقية للإجراءات الخاصة بالتكيف والتخفيف وهذا من خلال إجراءات ثلاثة.
وأشار رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 خلال كلمته بجلسات “يوم التكيف والزراعة” إلى أنه هناك مؤشر أداء رئيسي للتعامل من خلالها للإقلال وتخفيف المخاطر آثار التغيرات المناخية، كما لدينا العديد من الجهات التي تتلقى هذا الأمر وهو بمثابة جيل جديد يعمل على تشجيع الدول على تبني تلك المبادرات، وتمني أن يكون هناك أثار إيجابية من دول الشرق الأوسط في هذا الإقليم للقيام بهذا بالإضافة إلى العمل الجيد.
وتابع، أننا نحتاج أن نرى المزيد من العمل في الغابات والتنوع البيولوجي، موضحا أنه هناك مشاركة خاصة من قبل 4 رؤساء دول في أفريقيا لإطلاق سوق رصيد الكربون مع مبادئ مرتبطة بالعمل في سوق رصيد الكربون والعمل في الغابات والتنوع البيولوجي وكذلك تعظيم إجراءات التخفيف والتكيف التي تتم من خلال الهيئة التنظيمية المالية في مصر، مؤكدا أن الجميع يسعى لتحقيق صفر انبعاثات.
وانطلقت صباح اليوم السبت فعاليات يوم التكيف والزراعة بمؤتمر المناخ COP 27 بشرم الشيخ الذي تستضيفه مصر في الفترة من ٦ إلى ١٨ نوفمبر ٢٠٢٢.
ويعد التكيف والمرونة ذا أهمية حاسمة لجميع الأطراف ولا سيما البلدان النامية، حيث أبرزت تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، بما في ذلك أحدث تقرير لمجموعة العمل الثانية، الآثار المدمرة التي تحملتها العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، وأشارت إلى حقيقة أننا لسنا على المسار الصحيح للتعامل مع التأثيرات المناخية الحالية ولسنا مستعدين للظواهر الجوية الشديدة التي تتزايد، من حيث العدد والشدة.
انطلقت اليوم الجمعة الموافق ١١ نوفمبر ٢٠٢٢ فعاليات يوم إزالة الكربون بمؤتمر المناخ COP 27 الذي تستضيفه مصر في الفترة من ٦ إلى ١٨ نوفمبر بمدينة شرم الشيخ في إطار الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.
وتحرص الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ 2022 على ضمان أن توفر جلسات مؤتمر الأطراف مساحة للتفاعل الجاد والمشاركة مع جميع أصحاب المصلحة بهدف دمج آرائهم ومساهماتهم في الجهد العالمي الشامل لمكافحة تغير المناخ.
و حددت الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين مجموعة من الموضوعات التي تركز على تعزيز التنفيذ ورفع الطموح بشأن مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بتغير المناخ. كما خصصت عدة أيام مواضيعية للمناقشات المركزة، بما في ذلك الأحداث الجانبية وحلقات النقاش والموائد المستديرة والأشكال التفاعلية الأخرى للتداول والمشاركة مع الجمهور.