بديل الأوكازيون السنوى.. سر انتظار موسم تخفيضات الجمعة البيضاء
فى الماضى القريب كان جميع المستهلكين ينتظرون موسم الأوكازيون سواء الصيفى أو الشتوى لشراء كل ما يحتاجون خاصة من السلع المعمرة أو الملابس وغيرها ولكن منذ سنوات قليلة بدأت كلمة الاوكازيون تتوارى شيئا فشيئا ويحل محلها موسم شهر نوفمبر أو الفرايداى او الجمعة بكل ألوانها فما هو سر اكتساح هذا الموسم وانتصارة على الاوكازيون الموسمى.
جمعة نوفمبر
يعد السبب الأساسي لانتشار موسم الفرايداى أو جمعة التخفيضات هو مواقع التجارة الإلكترونية والتواصل الاجتماعي التى أصبحت تقدم تخفيضات كبيرة والاعلان عن ذلك بغزارة مما يفتح شهية المستهلكين للشراء خلال هذه الأيام واستغلال الفرصة التى تأتى مرة فى العام.
ومن المتوقع زيادة الإقبال هذا العام تحديدا في ظل الظروف العالمية التي يمر بها العالم وارتفاع نسب التضخم.
وتزامن موسم هذا العام مع مخاوف ارتفاع الأسعار بسبب الدولار وسيكون له اثرًا كبيرا لدى الجميع وأصبحت فكرة تخفيضات الجمعة بعد ذلك غير مقتصرة على مبيعات الاونلاين فقط بل امتدت أيضا ليشمل المحلات التقليدية.
ورغم أن موسم تخفيضات نوفمبر أو تخفيضات الجمعة هو موسم قديم يعود تاريخه لأكثر من 150 عاما لكنه لم ينتشر بمصر والدول العربية سوى منذ سنوات قليلة، بسبب مواقع التجارة الإليكترونية وتطور الأمر كثيرا حتى أمتد الأمر من يوم واحد فى شهر نوفمبر إلى تخفيضات تشمل الشهر كله.
وقال خبراء إن شهر نوفمبر يعد شهرًا استثنائيًا حيث أنه مليئ بالعروض على جميع المنتجات ويتم تشجيع العملاء على الشراء من خلال العروض المختلفة.
سر الإقبال
ووفقا للتوقعات سيرتفع الإقبال على شراء السلع والمنتجات المختلفة خلال شهر نوفمبر الحالى كفرصة أخيرة للشراء بأسعار مناسبه في ظل الظروف العالمية التي يمر بها العالم وارتفاع نسب التضخم وتزامنه مع مخاوف ارتفاع الأسعار مما سيكون له أثرًا كبيرا لدى الجميع سواء العملاء خاصة الذين ينتظرون من العام تلو الآخر التخفيضات والشراء بأسعار مناسبة وايضا الشركات والبائعين لتنشيط المبيعات.
