برنامج فعاليات المنطقة الخضراء بقمة المناخ COP27
تعد المنطقة الخضراء green zone، هي المنطقة المجاورة للمنطقة الزرقاء والخاضعة لإدارة الدولة المصرية باعتبارها المنصة التي يمكن لمجتمع الأعمال والشباب والمجتمعات المدنية ومجتمعات السكان الأصليين والأوساط الأكاديمية والفنانين ومجتمعات الموضة من جميع أنحاء العالم التعبير عن أنفسهم وسماع صوتهم وتعزز المنطقة الخضراء الحوار والتوعية والتعليم من خلال عقد الفعاليات والعروض الثقافية وورش العمل والنقاشات.
وجاءت الأجندة الخاصة بمؤتمر المناخ ببدء انطلاق فعاليتها يوم 9 نوفمبر وهو يوم التمويل بمؤتمر المناخ، والذي يبدأ بالخطاب الافتتاحي لرئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، ويليها التطرق بالحديث إلى المالية العامة والديون السيادية للاستثمار في الطبيعة والمناخ وخفض تكلفة الاقتراض الأخضر.
ويتناول جدول الأعمال إقامة عدد من الجلسات وورش العمل المهتمة بإجراءات التمويل والشراكات والإستثمارات ورأس المال الإستثماري للعمل المناخي، كما أيضًا سيتناول تنفيذ بنود اتفاقية باريس، وما هو دور القطاع الخاص في مكافحة تغيير المناخ.
ويشهد اليوم الأول 9 نوفمبر 2022 تحت عنوان "التمويل" عدد من الفعاليات والتي سيتضمن مائدة مستديرة حول موضوع الحرم الجامعي المستدام، ويليها عقد جلسة نقاشية بعنوان الوظائف الأكثر أخضرارا، المسارات الوظيفية للعاملين في التعليم والعمل، وعرض تقديمي عن تأثير المناخ والطاقة بواسطة جامعتي مصر وتكساس، فضلا عن إقامة نموذج محاكاة كوب 27 والذي سيتضمن حلقات نقاش وفعاليات لتقديم نتائج التقارير وتوصياتها وزيادة تعزيز مشاركة مجتمع المناخ والممارسين وأصحاب المصلحة المختلفين لمناقشة الروابط والنتائج المتعلقة بتغير المناخ والمشاركة فيها.
وفي اليوم الثاني لجدول أعمال المنطقة الخضراء ١٠ نوفمبر ٢٠٢٢ من المقرر أن تشهد القاعة الأولى يوم العلوم، وسيتم خلالها عرض نتائج مؤتمرات المحيطات بما في ذلك مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، وايضا عرض حدث “clima-tech run 2022 “.
وفي ذات اليوم تشهد القاعة الثانية جلسات نقاشية حول الشباب من خلال عرض قصص نجاح الشباب والتحديات بالتفاعل مع صناع السياسات والممارسين بالإضافة إلى الحوار مع الأبطال رفيعي المستوى وأصحاب المصلحة من غير الأطراف.
بينما في اليوم الثالث ١١ نوفمبر ٢٠٢٢ بعنوان ازالة الكربون، من المقرر أن يتناول دور المؤسسات المالية في إزالة الكربون القطاعي مع التركيز على البيئة والطاقة الخضراء، وكذا توضيح دور قناة السويس في الحفاظ على سلاسل التوريد الخضراء المستدامة.
وفي الجلسة الثانية عرض أفضل التقنيات التي تعالج التغير المناخي وكيف ستساهم المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في إزالة الكربون وتنفيذ التكنولوجيا الخضراء، بما يوفر فرصة لمناقشة الأساليب والسياسات الخاصة بتطبيق إجراءات تهدف إلى تقليل بصمات الكربون الخاصة بها والتحرك تدريجيًا نحو إزالة الكربون وعرض التقنيات بهدف تشجيع وتسهيل الانتقال الذي تشتد الحاجة إليه والتحول النموذجي نحو اقتصاد منخفض الكربون.
وسوف تناقش جلسات اليوم ايضا الأساليب والسياسات، وعرض التقنيات بهدف تشجيع وتسهيل الانتقال الذي تشتد الحاجة إليه والتحول النموذجي نحو اقتصاد منخفض الكربون.
وفي اليوم الرابع ١٢ نوفمبر ٢٠٢٢، بعنوان يوم التكيف والزراعة، ستشهد فعاليات وجلسات اليوم دروس حول التكيف من الجنوب العالمي وبناء القدرة على الصمود أمام الآثار الصحية الضارة لانعدام الأمن الغذائي، من خلال الزراعة الذكية التي ستوفر فرصة لمناقشة سلسلة كاملة من القضايا المتعلقة بالتكيف بما في ذلك الزراعة والتغذية وسبل العيش والحماية في المناطق الساحلية، والخسائر والأضرار، والحد من مخاطر الكوارث، والحلول لبناء قدرة الزراعة والأنظمة الغذائية على الصمود أمام الآثار المناخية الضارة.
واليوم الخامس ١٤ نوفمبر ٢٠٢٢ القاعة الأولى بعنوان النوع الاجتماعي، من المقرر تشهد الجلسات تسليط الضوء حول دور المرأة في التكيف مع تغير المناخ، من خلال عرض بعض نماذج من دور القيادات النسائية الإيجابي للتغيير في إطار تغير المناخ؛ وذلك بهدف إظهار القضية في المقدمة وتوفير منصة لمناقشة التحديات القائمة ومشاركة قصص النجاح من جميع أنحاء العالم، لزيادة الوعي وتبادل الخبرات وتعزيز السياسات والاستراتيجيات والإجراءات التي تراعي الفوارق بين الجنسين.
وفي القاعة الثانية الحديث حول أحوال أفريقيا من خلال بناء نهج شامل لإدارة النفايات في أفريقيا لتحقيق إعادة تدوير بنسبة 50% على الأقل بحلول 2050 وتعريف أهمية أشجار المانغروف والنظم الإيكولوجية الشاطئية للبيئة الساحلية لغرب أفريقيا.
ومن المقرر أن تشمل المواضيع المتعلقة بجميع القضايا المتعلقة بالإدارة المستدامة لموارد المياه مثل ندرة المياة والجفاف والتعاون عبر الحدود وتحسين أنظمة الإنذار المبكر.
وتستمر الفعاليات في اليوم السادس ١٥ نوفمبر ٢٠٢٢ القاعة الأولى المجتمع المدني، من المقرر توضيح القيادات النسائية لتكنولوجيا الأغذية الزراعية المستدامة التي تطعم العالم وتحترم الأرض، كما سيتم تبادل أفضل الممارسات وتحديد التحديات، فضلا عن التواصل وتطوير فرص الشراكة بين أصحاب المصلحة المتعددين، وسوف يعرض دور ومساهمة المجتمع المدني في هذا المجال وعبر المجلس في أشكال مختلفة من الإجراءات والسياسات المناخية استجابة.
مع حلول التأمين للنقل المستدام والتوافق مع استراتيجية مصر للتغير المناخي ودور الشركات والمنظمات الوطنيه والدوليه للدفع الي التحول الأخضر.
وفي ذات اليوم في القاعة الثانية سيتناول جميع جوانب الطاقة وتغير المناخ، بما في ذلك الطاقة المتجددة وتحويل الطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الانتقال العادل في قطاع الطاقة، والهيدروجين الأخضر كمصدر محتمل للطاقة في المستقبل.
كما ستشمل كفاءة الطاقة وطرق إدارة التحول العالمي العادل المتصور في مجال الطاقة، الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وكفاءة الطاقة وتخزين الطاقة كلها عناصر لرؤية شاملة تشتد الحاجة إليها حول كيفية تطور النظم البيئية للطاقة في المستقبل القريب.
وفي اليوم السابع ١٦ نوفمبر ٢٠٢٢، بعنوان التنوع البيولوجي، من المقرر شرح التلوثات الناتجة عن استخدام البلاستك وتأثيره على المناخ في إطار مبادرة DC bGreen، وكذا الإتجاهات الناشئة في السياحة القائمة على الطبيعة في مصر.
وسيشهد اليوم وضع الحلول للنظام الإيكولوجي، وفتح باب المناقشة حول تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجي ووسائل حشد الإجراءات العالمية لمواجهة التحديات لوقف فقدان التنوع البيولوجي والحد من آثار تغير المناخ والتلوث، والمناقشات آثار تغير المناخ على المحيطات، والأنواع المهددة بالانقراض، والشعاب المرجانية، واستدامة المناطق المحمية لتقديم خدمات النظام الإيكولوجي للإنسان، وتأثيرات النفايات البلاستيكية على النظم الإيكولوجية والأنواع المائية، والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي وارتباطها بالمناخ.
بينما في اليوم الثامن والأخير ١٧ نوفمبر ٢٠٢٢، من المقرر أن يتضمن جلسات نقاشية حول تحقيق التخفيضات المتسارعة نحو صافي الصفر، وتحويل نفايات مزارع الموز إلى منتجات استهلاكية، ومن المقرر عقد جلسة عن إدارة النفايات من خلال إعادة التدوير (سلسلة القيمة الكاملة) – التباحث حول إنشاء مركز عالمي موحد لأنظمة بحرية أكُر أمانًا والتعاون لإيجاد حلول لإزالة وخفض الكربون من قطاع الطيران، كما سيتم عقد معرض خلال اليوم تحت عنوان (اطعم العالم 2030) الحلول قيد التنفيذ
كما سيكون هناك حضور لمبادرة حياة كريمة في جلسة بعنوان عدم ترك أحد خلف الركب.
كما سيتم عقد جلسات نقاشية بعنوان زيادة الوعي بمساعدة المنصات الرقمية لمواجهة تغير المناخ "المسار الرقمي للانتعاش الأخضر المستدام"، وأخرى بعنوان هل يمكن أن تكون النفايات الصلبة المتكاملة حلا للمناخ ؟ ودراسة حالة عن مصر وعرض لمبادرة عقول خضراء كن سفيرا لتغير المناخ.
وكذلك تسليط الضوء حول قصص النجاح والفرص المتاحة، وعرض الحلول بين ممثلي الحكومات والشركات والمبتكرين لتبادل خبراتهم وأفكارهم بهدف نشر الوعي وتبادل الخبرات للوصول لأفضل الممارسات وربما بناء التحالفات والتعاون في المستقبل.