وزير الخارجية: مصر تحاول التوصل إلى تفاهم عالمي حول تغير المناخ
قال وزير الخارجية سامح شكري، إن هناك إدراك عالمي بأهمية قضية المناخ وأهمية التفعيل والتنسيق والوصول لتوافق يحقق الهدف لمواجهة التغيرات المناخية في ظل استمرار التدهور في المناخ.
الظواهر المناخية
وأضاف وزير الخارجية خلال حديثه مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الظواهر التي تعرض لها العالم خلال العام الماضي كان لها تأثير بالغ على قطاعات كبيرة من دول العالم، حيث تعرض العالم لفيضانات وأعاصير وحرائق وفيضانات باكستان التي أثرت على 30 مليون مواطن.
تدهور الاقتصاد
وأوضح وزير الخارجية أن تدهور الاقتصاد المرتبط على هذه الظواهر واستمرارها وانتشارها جعل من هذا الحدث هو الحدث الأكبر لدى جميع الأطراف.
وأضاف: إن قمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ وقضايا المناخ مسؤولية تتعدى القارة الإفريقية، حيث سبق قمة المناخ قمم سابقة منها قمة باريس ثم قمة جلاسجو، ولابد من القيام بدور رئيسي للعمل على زيادة الطموح لدى دول الأطراف لمواجهة التغيرات المناخية.
تفاهم حول تغير المناخ
وأوضح: أن مصر تحاول التوصل إلى تفاهم عالمي حول تغير المناخ، موضحا أن هناك الكثير من الفعاليات يتم تنظيمها على هامش المؤتمر، بجانب مبادرات تم طرحها وتنظيم شق رفيع المستوى فيما يتعلق بالقادة والموائد المستديرة واختيار الموضوعات التي يتم طرحها، وإتاحة الفرصة للقادة في طرحها ويؤكد قدرة مصر في التعامل بفاعلية في التعامل مع قضايا المناخ.
وأوضح سامح شكري، أن المؤتمر يتناول قضية ترتبط بدول العالم كافة، وهو التغيرات المناخية، وهو أكبر مؤتمر تعقده الأمم المتحدة في العام.
وانطلقت اليوم الإثنين فعاليات قمة قادة العالم ضمن مؤتمر المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ بمشاركة 48 من قادة دول العالم
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية
قمة المناخ ٢٠٢٢
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.