خلال فعاليات مؤتمر المناخ.. توقيع مذكرة تفاهم لاستخدام الطاقة المتجددة
وقعت فودافون مصر مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، اليوم الثلاثاء، بحضور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالتزامن مع استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرون لتغير المناخ COP 27، الذي ينعقد في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بمدينة شرم الشيخ، وذلك لاعتماد الشركة على مصادر الطاقة المتجددة وتقليل انبعاثات الكربون.
الطاقة المتجددة
وقع المذكرة كلًا من د. محمد مصطفى الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، ومحمد عبد الله، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة فودافون مصر، واتفق الطرفان على التعاون في ضوء رغبة شركة فودافون مصر في بدء المناقشات مع الهيئة، بشأن إمكانية استخدام الطاقة الكهربائية المتجددة المنتجة من مشروعات الهيئة، لتغذية مكونات شبكتها باعتبارها من الشركات الرائدة في تقديم خدمة الاتصالات داخل جمهورية مصر العربية، إذ تمتلك الهيئة العديد من مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية من المصادر المتجددة، ولها الحق في بيع الطاقة الكهربائية المنتجة من هذه المشروعات.
قال د. محمد مصطفى الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، إنه أصبح من الضروري الاعتماد على الطاقة المتجددة، وذلك في ظل توافر الموارد الطبيعية في مصر والاتجاه نحو تعظيم الاستفادة منها، تنفيذًا لأهداف رؤية مصر 2030.
تقليل الانبعاثات
أكد محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة فودافون مصر أن هذه الخطوة تدعم استراتيجية فودافون في التشغيل باستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100٪، وإكمال الإجراءات التي اتخذتها فودافون لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وفقًا لاستراتيجيتها لتقليل الانبعاثات وتأثيرها على الكوكب، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية.
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم.
كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP 27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.