د. محمد الخياط: مصر تستهدف الوصول بنسبة الطاقة النظيفة إلى 42٪ بحلول 2035
أكد د. محمد الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة إن مصر تمتلك إمكانيات هائلة ومتنوعة في مصادر الطاقة المتجددة وبصفة خاصة في طاقتي الرياح والشمس، موضحًا أن نسبة الطاقة الكهربائية النظيفة وصلت في مصر إلى 25% ونستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى 42% بحلول عام 2035 وأن خطة الدولة في هذا الشأن تتسم بالمرونة وتتفاعل مع المتغيرات وحجم الطلب على الطاقة الكهربائية، موضحًا أن الحكومة المصرية نجحت في إبرام العديد من التعاقدات مع تحالفات دولية كبيرة وبأسعار تنافسية، لتكون الطاقة المتجددة شريك أساسي في التنمية الأساسية والمستدامة.
الطاقة المتجددة
جاء ذلك على هامش توقيع اتصالات من &e مذكرة تفاهم مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، لتحويل جميع محطات المحمول التابعة لشركة اتصالات مصر ة إلى العمل بالطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك بالتزامن مع الدورة السابعة والعشرون لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، التي تُعقد حاليًا في شرم الشيخ، بحضور 197 دولة من أجل مناقشة سياسات واستراتيجيات مواجهة الأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية.
وشهد د. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مراسم توقيع مذكرة التفاهم بحضور المسئولين بهيئة الطاقة الجديدة وشركة اتصالات مصر حيث يأتي توقيع مذكرة التفاهم بما يتماشى مع مساعي الدولة لحماية البيئة وخفض الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، طبقا لرؤية واستراتيجية مصر 2030.
حماية البيئة
أكد الخياط أن هذه الخطوة المهمة تتماشى مع توجه الدولة نحو التوسع في استخدام الطاقة النظيفة لحماية البيئة، وذلك من خلال تعظيم الاستفادة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم.
كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP 27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.