مقتل وإصابة 15 شخصا في هجوم إرهابي على فندق بالصومال
لقي 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 10 آخرين في الهجوم الإرهابي على فندق بمدينة كسمايو الصومالية، وفقا لما نقله موقع العربية في نبأ عاجل.
حركة الشباب
وأكد موقع العربية أن القتال لا يزال مستمر بين قوات الأمن الصومالية وحركة الشباب بفندق مدينة كسمايو.
وتشهد الصومال قتال محتدم بين حركة الشباب، فرع القاعدة، والجيش الصومالي في الفترة الأخيرة.
وأطلق الجيش الصومالي سلسة من العمليات العسكرية واسعة النطاق ضد تنظيم حركة الشباب في عدة مناطق مختلفة.
ونفذ الجيش الصومالي، الإثنين الماضي، عمليات عسكرية واسعة ضد حركة الشباب الإرهابية بمحافظة شبيلي الوسطى جنوب البلاد.
الجيش الصومالي
وأفادت وكالة الأنباء الصومالية، بأن الجيش يجري عمليات تمشيط في بلدات تم تحريرها، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار وطرد الخلايا الإرهابية النائمة.
وأعلنت الحكومة الصومالية، تجريم تداول معلومات مصدرها حركة الشباب الإرهابية عبر الإعلام التقليدي ومواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نائب وزير الإعلام عبدالرحمن العدالة، خلال مؤتمر صحفي عقده لإعلان قرار حظر تداول كل ما يشكل دعاية للتنظيم الإرهاب.
تجريم الإرهاب
وقال العدالة إن الحكومة الصومالية تعلن اليوم تجريم تداول الفكر المتطرف العنيف وآليات دعاية التنظيمات الإرهابية في إطار الحرب على الإرهاب.
وحذر من أنه ستتم محاسبة، وفق القانون، كل شخص أو جهة إعلامية ستنشر محتوى الدعاية للتنظيم مثل الصور والصوتيات والفيديوهات أيضا على أي وسيلة اجتماعية أو عبر أي منصة إعلامية.
وشدد على أن كل من لا يطبق القرار الصادر يمثل هدفًا مشروعًا للسلطات الأمنية والقضائية وفق خطة الحرب على الإرهاب الشاملة.
وذكر العدالة أن الحكومة الصومالية أغلقت أكثر من ٤٠ منصة دعاية تابعة لحركة الشباب، متعهدا بإغلاق مواقع إخبارية للتنظيم الإرهابي.
وبحسب المسئول الصومالي، فإن الحكومة تستند بهذا القرار إلى مواد دستورية، وقانوني الاتصالات والإعلام الوطنيين، مشيرا إلى تعهد الحكومة بحماية حرية الصحافة والرأي وعدم مصادرة الرأي المخالف للتوجه الحكومي.
ولفت إلى أن حركة الشباب الإرهابية ليست حزبًا سياسيًّا وليست لها رؤية سياسية تنتهج ولا تعترف بالرأي الآخر ولا تعرف سوى لغة القتل.
ويرى مراقبون أن قرار الحكومة يصب في صالح الحرب الفكرية والإعلامية ضد حركة الشباب الإرهابية، محذرين في الآن نفسه من استخدامه بهدف إسكات المعارضة السياسية بالفترة المقبلة تحت ذريعة الحرب على الإرهاب.