رقية السادات: عشت مع والدي 40 عاما.. وكان يحاسبني على أخطاء إخوتي
قالت رقية أنور السادات نجلة الرئيس الراحل أنور السادات: "عشت مع والدى أربعين عاما نظرا لكوني البنت الكبرى له، ومرَّ حاليا ٤٠ عاما على وفاته فارقنى لكنه متواجد معى بروحه وأحيي ذكراه باستمرار.
ذكريات أنور السادات
وأضافت رقية السادات لـ"فيتو": أنا البنت الكبرى لأنور السادات وكما كان مخلينى مسؤولة عن إخواتى الصغيرين، وفى حال وقوع خطأ منهم أعاقب أنا على هذا الخطأ نظرا لأنى لم أكن قاسية لذلك أعاقب أنا على خطأ إخوتى.
واستكملت رقية: لم يكن يضربنى أبدا على الخطأ لم يمد يده على أى منا لكن حديثه كان أشد من الضرب إخوتى بداية من لبنى ونهى وجيهان وجمال أيضا كنت مسؤلة عنهم نظرا لانى الكبرى وهم سيقلدونى فى أفعالى كنا 6 إخوات بنات وجمال أخى، الثلاثة الكبار والثلاثة الصغار وجمال أخى.
حرب السادس من أكتوبر
وفى تصريحات سابقة كشفت رقية أنور السادات عن آخر مكالمة مع والدها الرئيس الراحل أنور السادات قبل اغتياله وقالت: "حدثته هاتفيا قبل العرض كان لدى مشكلة عائلية فقلت له نريد تصفية هذا الأمر يا بابا بعد العرض سآتى إليك لكى ننهي هذا الأمر".
وأضافت رقية السادات فى تصريح خاص لـ"فيتو": "قال لى يا راقية - حسبما كان يناديها - يا بنتى سأنتهى من العرض وسأذهب إلى وادى الراحلة، وتأتى معى.. فقلت له: مش ينفع يا بابا آجي مع حضرتك.. فقال لى تعالى: بس معايا.. اسمعينى.. سنذهب لقراءة الفاتحة لعمك عاطف بميت أبو الكوم ثم نذهب إلى وادى الراحة.. قلت له يا بابا: مش هقدر أسيب الأولاد لوحدهم يوم العيد".
حرب أكتوبر المجيدة
واستكملت رقية السادات: “رد علي وقال: خلاص يا راقية يا بنتى نبقى بعد ما آجى.. بس عاوز أقولك حاجة يا بنتى.. كان بيسمينى راقية.. قلت له هشوف العرض فى التلفزيون قالى لى: سجلى العرض قلت له: ليه يا بابا قال لى هيبقى فى مفاجآت يا بنتى قلت له مفاجآت إيه يا بابا سلاح ولا ذخيرة ولا إيه قال لى لما تسجليه هتعرفى”.
وتابعت نجلة السادات: “كنت أسجل وأتفرج وتفاجأت وشوفت المنظر.. شوفت قتله على الشاشة لم أكن أعلم أنه مات افتكرت أنه اتعور وحتى أشرف ابنى رأى قتل جده بعينه كان متواجدا بالمنصة وكان كل عام يذهب معه.. كان السادات لديه الأحفاد مهمة للغاية”.