بينهم كينيدي والسادات.. أبرز عمليات اغتيالات القادة الكبار وسط الحشود بالرصاص الطائش في الهواء | فيديو
تعرضت رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا كيرشنر لمحاولة اغتيال على الهواء، بعدما صوب رجل المسدس على بعد مسافة قليلة جدًّا من وجهها، لكنها نجت من الموت المحقق نتيجة خطأ منع المسدس من إطلاق النار.
ويشهد التاريخ وقائع كثيرة مماثلة لزعماء تم اغتيالهم على الهواء آخرها كان رئيس وزراء اليابان شينزو آبي ، وشهدت مصر واقعة محفورة في التاريخ للرئيس الراحل أنور السادات بعد استهدافه في حادث المنصة الشهير.
اغتيال شينزو آبي الأحداث في التاريخ
وتعرض الرئيس الياباني السابق شينزو آبي لإطلاق نار نتج عنه وفاته، خلال إلقاء خطاب في حملته الانتخابية، في يوليو الماضي.
وكان المشتبه به تيتسويا ياماجامي (41 عامًا) قد أوقف فورًا بعد إطلاقه النار مرتين من سلاح ناري صنعه بنفسه، على شينزو آبي الذي كان يقوم بنشاط انتخابي في نارا في غرب اليابان.
وبحسب الشرطة اليابانية، أعلن تيتسويا ياماجامي أنه قتل شينزو آبي لاعتقاده أن رئيس الوزراء السابق كان مرتبطًا بـ"منظمة معينة" كشفت وسائل الإعلام اليابانية لاحقًا أنها "كنيسة التوحيد" وهي حركة دينية عالمية تأسست في كوريا الجنوبية في خمسينيات القرن الماضي. وكانت والدة ياماغي تنتمي إلى هذه الكنيسة.
وفى يوم 9 مايو 2004 كان الرئيس الشيشاني أحمد قاديروف يشاهد مع كبار رجال الجمهورية السوفيتية السابقة التابعة للاتحاد الروسي عرض فى ملعب دينامو، قطع وقتها انفجار ضخم أصوات الأغاني والموسيقى خلال العرض من جهة المنصة الرئيسية، ليقتل الرئيس الشيشاني ضمن 32 شخصًا آخرين ويجرح 46 شخصًا.
وقد تبنى قائد المتمردين شامل باساييف عملية الاغتيال التي نفذت أمام عدسات الكاميرات.
اغتيال بينظير بوتو في المحاولة الثانية
وتعرضت رئيس وزراء باكستان السابقة بينظير بوتو لمحاولة اغتيال فاشلة تسببت في مقتل ما لا يقل عن 139 شخصًا في ديسمبر عام 2007، لكن تلك لم تكن المحاولة الأخيرة في سلسلة من التهديدات التي كانت تأتيها من أطراف عدة وعلى رأسها التنظيمات المتطرفة.
وفي تجمع انتخابي قبل الانتخابات المقررة في يناير عام 2008، وأثناء تحيتها للحشود التي التفت حول موكبها في مدينة روالبندي وأمام عدسات وسائل الإعلام، وقع إطلاق نار استهدف زعيمة حزب الشعب الباكستاني، ثم أتبعه انفجار قوي، لتلقى السياسية الباكستانية البارزة حتفها من ارتطام رأسها في غطاء السيارة التي كانت تستقلها بسبب شدة الانفجار الذي أودى بحياة 23 شخصا آخرين.
اغتيال محمد بوضياف الرئيس الرابع للجزائر
الرئيس الرابع للجزائر محمد بوضياف الملقب بـ"السي الطيب الوطني"، تم اغتياله بعد حوالى 6 أشهر على استلامه المسؤولية، حين قرر القيام بزيارة تفقدية لولاية عنابة يوم 29 يونيو 1992.
وخلال خطاب مذاع على الهواء في دار الثقافة بالمدينة، وأمام كبار رجال الدولة وممثلي المجتمع المدني، قاطع صوت خطبة الرئيس فرقعة عند عبارة: إن الدول التي فاتتنا..بماذ فاتتنا؟ بالعلم.. والإسلام..."، تلتها طلقات رصاص من سلاح الملازم الأول لمبارك بومعرافي لتصيب الرئيس الذي لفظ أنفاسه الأخيرة على متن طائرة مروحية قبل وصولها إلى مستشفى عين النعجة العسكري في العاصمة.
المنصة شهدت اللحظات الأخيرة في حياة السادات
عربيًّا أيضا بينما كان يتابع المصريين عرض انتصارات حرب أكتوبر عام 1981، ووسط هدير طائرات الفانتوم التي كانت تقوم بعروض استعراضية في سماء القاهرة وعلى علو منخفض أمام الرئيس أنور السادات.
كانت الأعين شاخصة في السماء لمتابعة الألعاب الأكروباتية للطائرات، وحين جاء الدور على سلاح المدفعية لتقديم ما لديه في الاستعراض العسكري الذي حضره كبار رجال الدولة وضيوف أجانب، وقع حادث صغير بانزلاق جندي من دراجته أمام المنصة، لم ينتبه الحضور إلى تعطل مزيف لمركبة عسكرية تحمل مدفعا وخلال ثواني هبط القناص حسين عباس وأمطر المنصة بوابل من الطلقات استقرت في عنق الرئيس السادات بينما نزل خالد الإسلامبولي وألقى قنبلة ثم أخذ رشاش السائق واتجه للمنصة رفقة المنفذ الثالث "عطا طايل" الذي ألقى قنبلة لم تنفجر، ليلحقه المنفذ الرابع عبد الحميد عبد السلام بقنبلة أخرى أيضا لم تنفجر.
رصاصة قناص استقرت في رأس جون كنيدي
عاشت الولايات المتحدة الامريكية لحظات رعب ظهر يوم الجمعة 22 نوفمبر عام 1963، حينما مر موكب الرئيس الـ 35 للولايات المتحدة جون كنيدي في شوارع مدينة دلالس بولاية تكساس، وسط حشود كبيرة.
وبينما كان الرئيس يحيي الحشود من سيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين أمام عشرات من كاميرات المحطات التليفزيونية، انطلقت رصاصة قناص لتسكن رأسه، ليصبح العالم مع على موعد مع أشهر عملية اغتيال في العصر الحديث توثق عبر الكاميرات.