أسباب العناد عند المراهقين وطرق التعامل معه
فترة المراهقة من الفترات المرهقة للوالدين لأن الشاب المراهق فى هذه المرحلة يحتاج إلى معاملة خاصة حتى لا يتجه إلى طريق خاطئ يؤثر على حياته ومستقبله.
وتقول عزة هريدى أخصائى علم النفس، إن هناك عوامل عديدة تؤدى إلى العناد عند الشاب المراهق منها:-
- التنشئة الاجتماعية الخاطئة وانواعها عديدة، لها عامل كبير فى عند المراهقين والتتشئة هنا مقصود بها طريقة التربية حيث التدليل الزائد أو السيطرة الزائدة، وانفصال الوالدين أو كثرة المشكلات الأسرية التى تؤدى إلى هروب المراهق من الأسرة واللجوء إلى أصدقاء السوء والإدمان وغيرهم.
-نظرة المراهق للحالة الإقتصادية للأسرة والتمرد عليها والتطلع للأفضل.
-التمييز بين الأبناء من حيث الذكر أو الأنثى أو الكبير أو الصغير.
-الصراع الناتج بين الأبناء والآباء حيث تمرد الأبناء لشعورهم بأنهم أفضل من الآباء فى الفكر والفهم.
-التقدم السريع فى وسائل الإتصال الذى يشعر المراهق بأنه يفهم كل شيء.
-عدم الإهتمام بالتربية الدينية فالتنشئة الدينية السليمة تمنع عند المراهق.
-عدم شعور المراهق بالإنتماء سواء للأسرة أو الوالدين مايسبب الرفض له من كل شيء بدون مبرر.
-جماعة الأصدقاء حيث يحاول دائما تقليدهم من حيث طريقتهم وأسلوب حياتهم وهو مايجعله متمرد على حياته.
-عدم وجود قدوة ومثل أعلى للمراهق يقتدى به. وبالتالى يأخذ أصدقاء السوء قدوة له.
-غياب دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية فى التربية وهى الأسرة والمدرسة والجامعة وعلى هذه المؤسسا أن تتكاتف لتوجيه الأبناء إلى الطريق الصحيح، وهذه المؤسسات تتميز بتحول الإنسان من كائن بيولوحى إلى كائن اجتماعى.
-انعدام أسلوب الحوار بين الوالدين والأبناء وهو عامل خطير، حيث يجب تلاقى الأفكار بينهم فعلى الأم والأب أن ينزلوا إلى مستوى تفكير المراهق حتى يقتنع بكلام أبويه.
-يجب أن نفعل ما نقول فإذا وعد الابوين المراهق بشيء عليهم ان ينفذوا.
-لابد من مرونة فى الحوار بين الأبوين والمراهق ولا يوجد تصلب فى الرأى حيث يجب سماع رأيه ومناقشته ولا يجوز أن يكون الأب الآمر الناهى فيجب سماع المراهق.
-المركزية وهى تسلط رأى المراهق وعدم تقبله آراء أخرى، فهو دائما يرفض آراء الآخرين ويجد أنه صح دائما، وهو يجب على الأبوين مناقشته باللين والحب.