إعادة هيكلة مؤسساتنا الاعلامية المسموعة والمرئية والالكترونية ضرورة عاجلة.. لا تنتظر تماحيك أخرى. كل تأخير في قرار تنظيم الإعلام المصري وضبطه مهنيا ومؤسساتيا.. معناه مزيد من الفشل والخسائر المالية..
ليس مفهوما لماذا نلجا إلى تكليف الشخص الواحد بعدة أعمال ومسئوليات في ذات الوقت.. بالطبع لا يصلح لتبرير ذلك بنقص وندرة الكفاءات وبالتالى نفعل ذلك مضطرين.. فإن البلاد عامرة بالكفاءات في مختلف المجالات
لم يكن صفوت الشريف إلا واحدًا في خدمة النظام، قاد المشهد الإعلامي العربي بأدوات مصرية الهوى والهوية، وفتح المجال أمام كُتَّاب عظام وفنانين كبار، فكان قطاع الإنتاج واحدًا من أهم أدوات قوتنا الناعمة
نحن لا نحتاج كما يتصور البعض إنفاق أموال أكثر، أو مزيد من التحكم في الإعلاميين وضيوفهم، وتخفيض مساحة حرية الرأي والتعبير، إنما نحتاج لمهنية أكبر ومزيد للالتزام بها في إعلامنا وصحافتنا.
بينما يعاني الشعب الفلسطيني من حرب إبادة صهيونية تسحق أطفاله وتهدم بيوته، يقف الإعلام الغربي كالسيف المسلط لتجميل وجه المعتدي وتزيين جرائمه بمصطلحات باردة من الدفاع عن النفس وحق البقاء.
الإسبوع الماضى شاركت في إحتفال متحف المركبات الملكية بذكرى افتتاحه الرابعة، ولهذا المتحف حكاية مثيرة، فقد تم إغلاقه لمدة ثلاثين عاما، حتى وقع في طى النسيان، ومنذ أربعة سنوات عادت الحياة إليه..
أضحت معظم التكريمات تذهب لمن لا يستحق وتتجاهل من يستحق! تدار بطرق عشوائية ولا وجود لأي معايير ومقاييس موضوعية فيها! وتحكمها في الغالب الأهواء الشخصية والترند من قبل القائمين على أغلب هذه المهرجانات!
عرفنا الإعلام ناشرا لقيم الجمال والرقي والعفة والصلاح، وعرفناه مستضيفاً للنماذج المشرفة التي يمكنها أن تضيء للأجيال الشابة طريق الحياة الصعبة يستنهض همتهم وينشر الأمل في نفوسهم والولاء لوطنهم..
التعتيم الذي تفرضه تل أبيب على كارثة الداخل، ليس إخفاء للحجم الكبير في الخسائر الإسرائيلية فحسب، ولكن لأنه يهدد ولأول مرة منذ زرع هذا الكيان، بتبديد الحلم الصهيوني بإنشاء دولة إسرائيل الكبرى..
ولعل التعمق في الكارثة الإنسانية الأخيرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام تؤكد مدي الانغماس الذى تغرق فيه الإدارة الأمريكية تأييدا ومحاباة لدولة الاحتلال الغاصب!
تبرز على الساحة من حين إلى آخر بعض الأشخاص المتطرفين في أفكارهم ممن يدعون أنهم نخبة، ويفجرون بعض القضايا التي غالبا ما ترتبط بأحداث تاريخية موثقة، حيث يسيرون عكس ما هو معروف في محاولة لتزوير الحقائق
تعرضنا كثيرًا لموضوع الشللية والواسطة في الوسط الفني والإعلامي، وقلنا أنه آفة هذا الوسط وخطيئته الكبرى، التي أفسدت كل شيء فيه وقضت على اليابس والماء وتركته يعاني من أمراض مزمنة ومشاكل لا حصر لها..
وأكد محافظ أسوان على إهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بأهالى أسوان ، وهو ما تجسد فى الإفتتاحات الرئاسية المتتالية التى تصب فى صالح المواطن الأسوانى ، ومن بينها إفتتاح محطة بشتيل التى
إن ما يعيشه بلدنا اليوم من تحديات جسام يجعل معركته أشد خطراً مما واجهناه صبيحة نكسة يونيو 1967؛ الأمر الذي يجعل الحاجة ماسة لدور فعال للصحافة والإعلام في معركة أساسها الفكر والوعي..
وبالرغم من أنني أستمتع بمشاهدة كرة القدم، إلا أنني لا أنجذب للتعليق على أحداثها، فبالنسبة لي هي مجرد وسيلة لقتل الوقت والتسلية. لكن الضجة الحالية جعلتني أتوقف قليلًا للتأمل فيما يحدث..