إكتفت وزارة التعليم ببضعة قرارات ساوت بين من إجتهد ومن لم يجتهد، وربما استفاد منها طلاب غير أكفاء، وتضرر منها حتمًا طلاب متفوقون إجتهدوا وصبروا على منظومة تعليمية تركتهم فريسة للسناتر والدروس الخصوصية
ليس من العدل أن يجري تقييم جهد وفهم التلاميذ لمناهج دراسية تمثل حصاداً لاثني عشر عامًا في ثلاث ساعات فقط هي أقصى مدة لامتحان أي مادة دراسية، وقد يقع في أثناءها غش أو يصحبها تسريب أسئلة..
تحضرني مقولة مهمة للشيخ الشعراوي رحمه الله بأن عناء الجيل الحالي هو نتاج كسل جيل سابق.. فالكسل إهمال للوجبات وتضييع للأمانة والمسئولية، يدل على فقدان النخوة والشرف والمروءة، وهو سوس ينخر في عظام المجتمعات
لم يعط الدكتور مصطفي مدبولي في زياراته وجولاته الميدانية أولوية للناس بل ذهب أغلبها إلى العاصمة الإدارية وأخواتها ولم نضبطه في مستشفى للغلابة أو قراهم حتى المستشفيات الحكومية فهي في طريقها للقطاع الخاص
من يتحمل مسئولية إهدار 70 الف دولار في وقت تعاني بلادنا من صعوبات في تدبير العملات الأجنبية.. ألهذا الحد هانت عليكم البلد وسمعتها.. وماذا بعد هذا الفشل للمنظومة الرياضية بلا رقيب ولا حسيب؟!
ما لفت نظري أن الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية توجه -عرفانًا بفضل الإمام الشعراوي، لزيارة ضريحه والاطمئنان على أعمال صيانته والاجتماع مع أسرته، وأهالي قريته، وقراءة الفاتحة على روحه
ماذا فعلت وزيرة البيئة إزاء ما أثير من ضجة حول مذبحة الأشجار في القاهرة مثلاُ؟ هل اكتفت بإبداء مشاعر الألم؟ أم اتخذت موقفاً حاسمًا وأمرت بتحرير محاضر للمخالفين حتى ولو كانت المحليات هي من فعلت ذلك؟
الأب مظلوم حتى من أبنائه؛ فالجيل الجديد لا يتفق مع أفكار الاب بل إن بعض الأبناء يفسر خوف أبيه عليه بأنه يمارس سلطة أبوية لا تبغى سوى إملاء إرادته وإنفاذ مشيئته وإلغاء إرادة أو حرية الأبناء..
ما نراه في ملاعبنا من ترهل في اللياقة البدنية والذهنية وحتى الأخلاقية للاعبين والمدربين وحتى بعض الإعلاميين، وهو ما عبر عنه حسام حسن بوضوح حين قال إنه لا يوجد لاعب في الدوري المصري يصلح لتمثيل المنتخب..
ما ذنب المرضى في زيادة تكاليف إنتاج الدواء نتيجة ارتفاع سعر الصرف واعتماد قطاع الدواء على استيراد 90% من مدخلات الصناعة بالعملة الصعبة مع زيادة سعر الصرف.. وأين دور الحكومة في دعم هذا القطاع الحيوي؟
قد تعجب حين تعلم أن الغضب مدمر للصحة والعلاقات الإنسانية؛ فالغضب أعمى قد يدفع صاحبه لارتكاب جرائم لا حدود لها؛ فالرجل قد يطلق زوجته بكلمة في لحظة غضب أعمي، وقد يخسر أقرب الناس إليه في نوبة غاضب عاصف..
غياب السبق الصحفي سواء في مسألة التغيير الوزاري المرتقب أو غيره من القضايا التي تهم الرأي العام يعكس تراجعًا واضحًا في الدور الرائد للصحافة، وغياب التمكن المهنى للصحفي النافذ لدى صناع القرار..
لم يكن إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوي عالمًا ربانيًا أفاض الله عليه بمجامع العلم والفهم والبصيرة، بل كان فوق هذا كله وزيرًا سياسيًا لم تزل قدمه في غواية المنصب ولا مطامع الدنيا..
أنت مدعو لقراءة كتاب إدارة العقل لا إدارة الوقت لمؤلفه ديفيد كادافي، فالكتاب يقدم بطريقة شائقة وأمثلة عملية نهجًا جديدًا لإدارة الإنتاجية من خلال التركيز على كيفية استخدام العقل بشكل أفضل..
العيد فرصة لصلة الأرحام وتذويب الخلافات واستعادة العلاقات الأسرية الحميمية التي افتقدناه في عصر السوشيال ميديا، التي فرّقت ومزقت الروابط والأواصر والتماسك الاجتماعي الذي كان أهم ما امتازت به مجتمعاتنا