هناك حالات لا يجوز فيها الندم؛ فإذا فعلت خيرا في إنسان ثم جحده فلا تندم على ما فعلته لمثل هذا الجاحد؛ بشرط أن يكون فعلك للخير ابتغاء مرضاة الله ..
استضافت الإمارات العربية نجمنا العالمي الموهوب محمد صلاح في معرض كتاب الشارقة العالمي بحشود كبيرة واستقبال اسطوري يليق بإبن مصر المتألق ليحكى تجربته مع الاحتراف والنجاح والقراءة..
الأبناء يضيقون ذرعا بتوجيهات آبائهم ونصائحهم وحرصهم وخوفهم عليهم، يرون ذلك أبوية سلطوية لا أبوة حانية وبينهما فارق كبير!
إعادة هيكلة مؤسساتنا الاعلامية المسموعة والمرئية والالكترونية ضرورة عاجلة.. لا تنتظر تماحيك أخرى. كل تأخير في قرار تنظيم الإعلام المصري وضبطه مهنيا ومؤسساتيا.. معناه مزيد من الفشل والخسائر المالية..
ما أجهل الذين يدعون أن للمرأة حقوقا لم تنلها، وما أكثر قبحا ممن يرى أن المرأة ظلمت، فالذين يظلمون النساء حقا هم الذين يجهلون غفلة أو عمدا أن ديننا جعل المرأة تاجا فوق الرؤوس وملكة متوجة..
لاشك أن المرأة كلمة السر حياتنا؛ فهي ليست نصف المجتمع كما يقال بل هي أكثر من ذلك، فهي وإن كانت نصفه عدداً فإنها تلد وتربي وتعلم نصفه الآخر، وتترك فيه شيئاً من طباعها وثقافتها بحسبانها حاضنة للأبناء..
إن السر الأعظم في معاملة الناس هو أن تشبع رغبة في حاجتهم الشديدة لأن يكونوا شيئًا مذكورًا، فكثير من الناس ارتكبوا حماقات أودت بهم إلى الزنازين أو إلى حبل المشنقة فقط في سبيل أن يشار إليهم بالبنان
لا أحد ينكر أن مجتمعنا يعاني تدهورا في الأخلاق إذا ما قارناه بمجتمع زمان الذي كان يتناهى عن المنكر ويتواصى بالحق والمعروف ومكارم الأخلاق، لكن المجاهرة بالسوء يشجع على تفشى السوءات وكان الستر هنا أولى..
كبرنا لدرجة بقينا نلبس نفس الهدوم يومين وثلاتة وأربعة وعادي، كبرنا حتى أننا بطلنا نجادل حد لما نعرف إنه إحنا الصح وسيبنا للأيام تثبت صحة وجهة نظرنا، كبرنا لدرجة بطلنا نحكي لحد إيه اللي ..بيوجعنا
زمان كان الدخل قليلا لكن البركة كانت كثيرة، لم يكن هناك فقير ينام دون عشاء فالتكافل الاجتماعي وصلة الأرحام كانت في أبهى صورها، لكن الناس تغافلت عنها وأهملتها شيئاً فشيئا حتى صارت تراثا نبكى على ضياعه..
الإنسان الفطن هو الذي يدرك أن كل ما له بداية له نهاية.. فالموت غاية كل حيّ، كتبه الله على كل المخلوقات، حتى ملك الموت الذي يقبض الأرواح سيأتي عليه وقت ويموت ولا يبقى إلا الله الحي الذي لا يموت!
ثمة من يحب لقاء الله ولا يرى في الدنيا ما يستحق أن يتقاتل عليه الناس، ولا ما يستحق عناء العداوة والخصام والشحناء؛ فإذا كان كل ما فيها زائلًا فكيف لعاقل أن يطمع في البقاء أو الخلود؟!
لا تؤثر الكلمات فقط على عواطفنا أو علاقاتنا، بل أيضًا على صحتنا الجسدية، فالتفكير السلبي واستخدام الكلمات السلبية بشكل متكرر يمكن أن يزيد من إفراز هرمونات التوتر في الجسم مما يؤثر على صحة الجهاز المناعي
فماذا فعل المسئولون في أجهزة المدن الجديدة والأحياء وشركات الصرف الصحي استعدادا لتقلبات الطقس وغزارة الأمطار؟ هل استبقوا الموسم المتقلب بإصلاح بالوعات تصريف مياه الأمطار؟
ما أحوجنا لما طرحه الدكتورعبدالوهاب المسيري حول المجتمع التراحمي والمجتمع التعاقدي، وإسقاطه لهذه الأطروحة على حياته، ابتداءً من نشأته في مصر إلى انتقاله إلى أمريكا لإكمال الدراسة..