91 عامًا على ميلاد «تشيكوف العرب».. يوسف إدريس «سُلطان الحكي» (ملف خاص)

مياه كثيرة جرت في نهر الكتابة.. لكن تبقى أمطار الموهبة التي هطلت من سماء الدكتور يوسف إدريس هي الأكثر نقاءً وعذوبة، فـ"د. يوسف" كان يكتب لأنه يريد أن يكتب، فالكتابة بالنسبة له كانت قريبة الشبه بـ"الرسالة السماوية"، لا بد وأن يحملها على كتفيه ويُبشر بها، ويدعو إليها، ويحفظها من كيد الحاقدين.

91 عامًا.. من لحظة الميلاد، لم تغب خلالها شمس "تشيكوف العرب"، لم يأت من يملأ الفراغ الذي تركه "د. يوسف"، حاول كثيرون الجلوس على مقعد "عُمدة القصة"، لكن الفشل كان حليفهم، فالمقعد يعرف من يستحق أن يرث الموهبة، ويدرك جيدًا من يجب أن يجلس عليه بعد "أبانا الذي علمنا السحر".

"د. يوسف".. "صاحب الموهبة الكاملة".. وفي الذكرى الـ 91 على ميلاده تحتفي "فيتو" بـ"تشيكوف العرب"، وتنشر حكايات خاصة عن "الأديب الأشهر"، حكايات عن يوسف إدريس.. الزوج والسجين والمعارض.. والموهوب أيضا.

من دفتر الزوج والأب.. كيف كان يوسف إدريس يتعامل مع عائلته