الكنيسة تحتضن العالم فى حب، وتشهد له فى أمانة وتحس بمسئوليتها نحو الإنسان والإنسانية بصفة عامة.. ومن هنا يرتبط المؤمن بكافة الأعضاء فى الجسد المقدس سواء الأعضاء السماوية أو الأعضاء المجاهدة على الأرض.
الأب الروحي له موهبة الأبوة من الله بالروح القدس ويظل يعتني بأولاده، ويجاهد من أجلهم حتى يقتنوا الروح القدس الذي يصيرهم أبناء لله كصورة للمسيح ، فيعلمهم ويرشدهم إلى كل الحق..
صار السيد المسيح له المجد باكورة الراقدين لأنه أول من قام ولم يمت مرة أخرى، وأرانا صورة لكل الذين سيقومون فى المجئ الثانى؛ صورة الحياة الدائمة التى سيحيا فيها الإنسان بلا موت مرة أخرى .
يجب علينا أن نهتم بالعمق في التفكير بقبول أي فكرة بسرعة قد تبدو جيدة في شكلها.. فالشيطان لا يأتي بشكله القبيح وإنما يجمل نفسه.. وهكذا يجمل الخطية لنقبلها.