تنتمي العذراء مريم إلى سبط يهوذا وهي من نسل داود وتتصل بصلة القرابة مع اليصابات زوجة ذكريا الكاهن، وأم يوحنا المعمدان التى تدعى في الكتاب المقدس نسيبة العذراء (لوقا 36:1).
كان لابد أن يقوم السيد المسيح لأن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين.. وتعبر عن ذلك الكنيسة في القداس الالهى في صلاة القسمة وإنفصلت نفسه من جسده.. إذ لاهوته لم ينفصل قط لا من نفسه ولا من جسده .
يمكننا أن نتعلم العطاء بسرور عن طريق أعظم شخص معطاء عرفته البشرية فى العالم كله وهو السيد المسيح له المجد، فقد ترك غنى ومجد وملكوته السماوى..
لقد جاء المسيح لكى يحل بيننا ولكى يوفى العدل الإلهى وليصالح السماء والأرض ولينوب عن البشرية في الموت على عود الصليب، فهو الذى دبر فكرة الفداء والخلاص، لانه يريد للجميع الخلاص..
هى تفكيرى فى أخطاء الآخرين سواء بينى وبين نفسى سراً أو التحدث بها علنا وهى من أشد الخطايا لأنها تفقد الشخص المغفرة التى حصل عليها عن الخطايا بالتوبة الصادقة..
هكذا انتظرت البشرية طويلاً إلى أن جاءت هذه القيامة لكى تعلن الحياة التى وهبت لها، بعد أن أوفى ماعليهم من دين أمام العدل الإلهى، لقد قدس المسيح الطبيعة البشرية القابلة للموت وجعلها صالحة لاستقبال القيامة..
فأخذت العيون تترقب الظهور المفرح وترصد بمجئ يسوع المسيح مخلص العالم بين ألوف من الشعب يقبلون إلى معمودية يوحنا المعمدان في نهر الأردن ومعترفين بخطاياهم..
رك المسيح لنا أعظم تركة يمكن أن يتمع بها البشر من فضائل روحية وهى فضيلة السلام والتسامح والغفران والمحبة والود والاحترام والهدوء وتقدير المشاعر والتعاون والطاعة
أول ظهور للسيدة العذراء مريم كان لقداسة البابا ثاوفيلس البطريرك الثالث والعشرين (23) من باباوات الكرسى المرقسى عام 380 ميلادية، حين كان في خطة رعايته، الذهاب إلى دير المحرق العامر بالرهبان..
سفر الأمثال هو مدرسة للحياة، لأنه يتكلم عن كل شئ فى الحياة، والتعلم بالمثل هو طريق سهل وقديم جداً من أيام المصريين القدماء وتستعمل الأمثال في الحوار على أنها البديهيات..