قدم قداسة البابا تواضروس الثاني لهم أثناء اللقاء نبذة عن تاريخ مصر وحضارتها العريقة وتاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مشيرًا إلى ثلاثة أعمدة لكنيستنا
ونشأت الطائفة الإنجيلية فى مصر منذ نحو 200 عام، قامت خلالها ببناء نحو 1500 كنيسة وبيت للخدمة، وبعد صدور القانون تقدمت الطائفة الإنجيلية بطلب لتقنين أوضاعها،
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن أعضاء اللجنة عرضوا على قداسة البابا تواضروس عددًا من التقارير الخاصة بمتابعة العمل الرعوي في إيبارشية نجع حمادي.
وجاء حديث قداسته كما يلي: نصلي ونشكر ربنا أن الأزمة التي تعرضت لها الكنيسة الإثيوبية ظهرت بوادر الحل فيها حيث أن الذين أخطأوا وكانوا يريدون
ودعا قداسة البابا تواضروس الثاني إلى الصلاة من أجل المتضررين بكل الأشكال في هذه الكارثة، وأيضًا من أجل حلول للحرب الدائرة منذ قرابة عام وأن يعطي الله حكمة وتعقلًا للقادة.
بدأ اليوم بصلوات القداس الإلهي من المطران المساعد أنطوني بول باللغة الإنجليزية والذي تضمن قراءات من الكتاب المقدس بالإضافة للشركة المقدسة.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الأنبا بافلوس ناقش مع البابا تواضروس بعض أمور الخدمة الرعوية الخاصة بإيبارشية اليونان.
ومن المقرر أن يستضيف الاجتماع غدًا اليوم الأول من أسبوع الصلاة الذي ينظمه مجلس كنائس مصر..وكان قداسة البابا تواضروس قد أعلن في الأربعاء الأخير من عام ٢٠٢٢
وأنجز المكتب البابوي للمشروعات منذ تأسيسه ٦٤ مشروعًا كبيرًا و ٢١٠ مشروعًا صغيرًا (فرديًّا) ، وتمكن من الوصول بخدماته إلى ما يقرب من ٢٨ ألف مستفيد.
جاء ذلك بمشاركة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن أسقف إيبارشية بني مزار والبهنسا عرض على قداسة البابا تواضروس بعض الملفات الرعوية الخاصة بالإيبارشية.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن قداسة البابا تواضروس ناقش مع الأنبا مرقس خلال اللقاء بعض الموضوعات الرعوية والخدمية.
الأمين العام الجديد القس يشوع يعقوب حاصل على ماجستير اللاهوت من جامعة نورث كارولينا اللاهوتية وعمل كمدرس العهد الجديد في كلية اللاهوت الأسقفية لمدة سبع سنوات.
واستكمل البابا تواضروس: هذه الشجرة مكسوة بالنعمة وخضراء دائمًا وتأتي بالثمر نراه في أنشطة لجان المجلس وننظر للمستقبل برجاء.