وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ جميع المراكز الإصلاحية في أستراليا وجميع البلدان خارج مصر، التي يقام فيها قداس قبطي أرثوذكسي، وحضرها ٢٥ نزيلا.
وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة القس فيلوباتير زكي كاهن الكنيسة ذاتها، والمنسق الإعلامي للإيبارشية، قمصًا.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن قداسة البابا تواضروس ألقى عظة القداس متأملًا في معاني العيد
وعيد الختان هو أحد الأعياد السيدية السبعة الصغرى التي تُعيِّد فيها الكنيسة للسيد المسيح له المجد والختان طقس خاص بالذكور فقط دون الإناث
وأوضح رئيس الإنجيلية أن الرسول بولس قال إن الزواج الناجح يحتاج إلى قيام الأزواج والزوجات بأدوار معينة، للزوجات: أَيُّهَا النِّسَاءُ اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ
وخلال كلمته قال رئيس الإنجيلية: كل مرة أرى فيها الشباب يقدمون خدمة، أشعر بفخر واعتزاز كبير بشباب كنيستنا الإنجيلية
ومن جهته قال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، في بيان له إنّ غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابال
وهو التلميذ الذي كان يسوع يحبه، وقد خرجت قرعة هذا الرسول ان يمضي إلى بلاد أسيا. ولان سكان تلك الجهة كانوا غلاظ الرقاب فقد صلي إلى السيد المسيح ان يشمله بعنايته
وخلال اللقاء، اطمئن صاحب النيافة على أحوال الأخوات الراهبات، معبرًا عن امتنانه لهن، لمجهواتهن المبذولة في خدمة الإيبارشية، كما تمنى الأنبا باسيليوس لهن خدمة مثمرة.
وصلى نيافة الأنبا يوسف صلاة عشية العيد، وشاركه مجمع كهنة منطقة الأرشيديوسس، وعدد من أبناء الكنيسة.
وقال رئيس الأساقفة: تشرفت بلقاءكم فى حفل رسامتكم أسقف إذ تجمعتا علاقة وطيدة بعائلة الكنيسة الكاثوليكية حول العالم بما فيها طائفة الكلدان.
وخلال اللقاء، تم تبادل التهاني، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، كما قدم المونسينيور بولس سآتي، هدية تذكارية للدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
وصلى نيافة الأنبا مقار أسقف مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان والمشرف على الدير صلاة العشية، وطيّب رفات القديس يوحنا الحبيب، كما صلى تسبحة نصف الليل، تلاها القداس الإلهي اليوم وشاركه مجمع رهبان
بدأ اللقاء بالقداس الإلهي، أعقبته كلمة ألقاها خدام خدمة coptic orphans والخاصة بخدمة الأيتام، ثم كلمة ألقاها نيافة الأنبا أغناطيوس
وأوضح قداسة البابا تواضروس أن الكنيسة في المهجر نفذت برامج توعية في الحضانات لمواجهة المثلية الجنسية، وأنها أمر مرفوض وضد إرادة الله الذي خلق آدم وحواء.