وقدم رئيس الإنجيلية خطاب الحفل، وقال في بداية كلمته: أشعر بفرح كبير وأنا وسط شعب الإسماعيلية العظيم نحتفل معًا بافتتاح تجديدات مباني الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية
وقدمت رئيسة المجر تعريفًا بالموقع الجغرافي للقصر الجمهوري في بودابست وأنه يقع في منطقة يعتز بها المجريون وهي منطقة نهر الدانوب
وأعتز أيضًا أن أتسلم هذه الدكتوراه الفخرية في رحاب جامعة عريقة مرموقة، أنشئت منذ مئات السنين، لها هذا التاريخ الطويل في الدراسة، والعلوم، واللاهوت.
وأضاف البابا تواضروس الثاني: أود أن أتحدث عن وطني مصر، فهو وطن فريد له حضارة تمتد إلى سبعة الآف سنة ويقولون أن مصر جاءت ثم جاء بعدها التاريخ.
تضمن اليوم الثاني من زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الرسمية للمجر.
كما ألقى قداسة البابا تواضروس كلمة عبر خلالها عن سعادته بزيارة دير يحمل اسم قديس مصري، ثم تحدث فيها ملامح أساسية في الحياة الرهبانية
بدأ الاحتفال الذي أقيم في ساحة لاجوس كوسوث بالبرلمان المجري، في الثامنة صباحًا بحضور كاتلين نوڤاك رئيسة جمهورية المجر، وأعضاء الحكومة.
ووصل قداسة البابا تواضروس إلى مطار بودابست فرانز ليست الدولي، في الساعة الثالثة ونصف مساء اليوم، حيث كان في استقبال قداسته السيد شاميين چولت نائب رئيس الوزراء المجري
ويتميز صوم السيدة العذراء بانقطاع الأقباط خلاله عن تناول اللحوم أو أي منتجات حيوانية وداجنية مع الاكتفاء بتناول الأسماك والمنتجات النباتية
واستقبل رئيس الأساقفة وعدد من الأساقفة قداسة البابا تواضروس والوفد المرافق له، وذلك في مقر غبطة الكاردينال في Primate’s palace بالعاصمة المجرية بودابست.
كان في استقبال قداسة البابا تواضروس الثاني لدى وصوله السيد شاميين چولت نائب رئيس الوزراء المجري والسفير محمد الشناوي سفير مصر بالمجر وأعضاء السفارة المصرية بالمجر
عيد التجلي يعد أحد الأعياد السيدية الصغرى بالكنيسة، حيث تُنظم الكنائس الأرثوذكسية صلوات قداسات احتفالًا بهذه المناسبة.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كان في استقبال قداسة البابا تواضروس الثاني بمطار القاهرة الدولي السيد مجدي إسحاق
ويروى الإنجيل سر حياة المسيح يسوع، وبعد إعلان آلامه لتلاميذه أخذ بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه، وصعد بهم على انفراد إلى جبل عال، وتجلى أمامهم، فشع وجهه كالشمس، وصارت ثيابه بيضاء كالنور.
وأوضح البابا تواضروس الثاني أن مسؤولية الراعي تتمثل في المساهمة في وجود مجتمعًا صحيحًا ثابتًا. ووضع قداسة البابا تواضروس الأساسات التي ينبغي أن تَثبُت فيها الرعية الصالحة.