فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

معارك وغزوات، معركة نقيوس وإفشال مخطط البيزنطيين في استرداد مصر

معركة نقيوس، فيتو
معركة نقيوس، فيتو

معركة نقيوس، يستمر القسم الديني في بوابة فيتو، خلال شهر رمضان، في تقديم سلسلة من المعارك والغزوات الإسلامية، التي كتب بها المسلمون التاريخ الإسلامي، وساعدت في نشر وإعلاء كلمة الحق، ووصول الإسلام من أدنى الأرض إلى أقصاها.

ونتناول في السطور القادمة، أحداث معركة نقيوس التي أفشل بها المسلمون مخطط البيزنطيين في استرداد مصر.

معركة نقيوس - ويكيبيديا

معركة نقيوس

وقعت معركة نقيوس سنة 25 هـ، بين المسلمين تحت قيادة عمرو بن العاص والإمبراطورية البيزنطية، في أعقاب انتصار المسلمين في معركة هليوبوليس، في يوليو 640، والاستسلام اللاحق لمدينة الإسكندرية في نوفمبر 641، استولى المسلمون على مقاطعة مصر الرومانية. فقد كان الإمبراطور البيزنطي الجديد قنسطنس الثاني عازمًا على استرداد الأرض، وأمر أسطول ضخم بحمل القوات إلى الإسكندرية، تحت قيادة مانويل، ف قامت بالاستيلاء على المدينة من حاميتها العربية الصغيرة في نهاية عام 645م، وكان عمرو بن العاص في مكة، وسرعان ما تم استدعاؤهم لقيادة جيش المسلمين في مصر.

<span style=
معركة نقيوس

أحداث معركة نقيوس

وقد قعت المعركة في بلدة صغيرة محصنة تدعى نقيوس، في ثلثي المسافة من الإسكندرية إلى الفسطاط، بقوات عربية تقدر بحوالي 15 ألف فرد ضد القوة البيزنطية الصغيرة. بالرغم من صعوبة المعركة، بتعرض أحد الأبطال للقتل في قتال منفرد، إلا أنها انتهت بسيادة العرب، وتراجعت القوات البيزنطية في حالة من الفوضى إلى الإسكندرية.

 

سقوط الإسكندرية في أيدي المسلمين

وسقطت مدينة الإسكندرية، في النهاية، في أيدي المسلمين، بالرغم من إغلاق البيزنطيين البوابات ضد المسلمين، الذين اقتحموا المدينة في صيف العام نفسه. وقد كانت هزيمة قوات مانويل بمثابة انتهاء آخر محاولات الإمبراطورية البيزنطية لاسترداد مصر والتي استمرت 500 سنة، بإرسال الإمبراطور مانويل كومنينوس تجريدة هناك في القرن 12.