العشرة أيام السابقة على يوم الانذار عطلت مشاعر كثيرة ومصالح كثيرة، ومواعيد تأجلت، لكن الحكومة كانت ماضية في خطتها تجهيزا للمسات الأخيرة لقمة تغير المناخ..
سبع سنوات مرت من حكم الرئيس السيسى مليئة بالنجاحات والإنجازات سياسيا واقتصاديا وعسكريا لا ينكرها إلا حاقد أو جاحد، ولم لا وهو الذى عقد العزم منذ تحمل المسئولية أن يخرج بالبلاد من الظلام الدامس..
إن الخونة فى الوطن العربي باتوا كثيرين، إلا أن الفئة الأقل عددا منهم سطحية وبلا ثقافة أو أيدولوجية، ويمارسون العمالة ضد أوطانهم بدافع من دول معادية، فى مقابل تمويل سخى كونوا جميعا..
مصر قوية بزعيمها وشعبها الذي يقف كالبنيان المرصوص بجانب القيادة السياسية التي تعمل ليل نهار من أجل تحقيق الآمال والطموحات لمصر المحروسة، دون الالتفات لما تردده المنصات المعادية التي..
الدول التى سقطت تباعا بدءا من حرق بوعزيزي فى تونس، مرورا بليبيا، ثم مصر ثم سوريا لا تزال مشتعلة.. تونس إعترفت بعد عشر سنوات مما تسميه ثورة.. أنها فشلت وأنها لا تجد الخبز وطوابير..
علينا أن ندرك جميعًا أن هناك فصيلا من الطابور الخامس ما زال موجودا بيننا يمارس دوره في خلخلة الاستقرار داخل الوطن..
في الأوقات الصعبة لا نملك إلا الدعاء لمصرنا الغالية التي تتعرض لمؤامرات خسيسة.. مصرنا التي ليس لنا وطن سواها وهي ليست مجرد وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا..
سقطت دعاوي الخونة مرارا تحت أقدام المصريين الشرفاء الذين يعشقون وطنهم، ويضحون بكل شيء من أجل حمايته من غدر الأشرار الذين باعوا أنفسهم لأعداء الوطن..