يناير للشرطة.. فقط لا غير!
غدا تحل
الذكرى السنوية الرمادية لأسوأ وأسود أيام التاريخ المصرى الحديث، حين خرج العملاء
وأخرجوا بالغواية والخداع ملايين البسطاء والسذج والدهماء والمثقفين السطحيين
والمثقفين العميقين معا.
كثيرون من الصنفين الأبله الأخير عادوا لعقولهم واعتذروا واعتبروا أنهم كانوا في صفوف مؤامرة كبيرة فاقت أبعادها عقولهم ورؤيتهم النفعية.
غدا غدا هو يوم تنفيذ المؤامرة الكبرى على الدولة الوطنية المصرية، تستهدف الجيش والشرطة والأسرة والإعلام والقضاء والمجتمع برمته. هدفها الخراب الخراب الخراب .
الدول التى سقطت تباعا بدءا من حرق بوعزيزي فى تونس، مرورا بليبيا، ثم مصر ثم سوريا.. لا تزال مشتعلة.. تونس اعترفت بعد عشر سنوات مما تسميه ثورة.. أنها فشلت وأنها لا تجد الخبز وطوابير البطالة ممتدة طويلا.. والاقتصاد متدهور والغنوشي رئيس عصابة النهضة الإخوانية لا يخمد ولا يهمد في تدبير الانقسامات.. ليبيا تصارع المرتزقة وكل القوى وأجهزة المخابرات علي أرضها.. سوريا علي أرضها الروس والأمريكان والأتراك والدواعش.. ومخابرات من كل دول العالم!
إلا مصر.. بقيت وستبقى شامخة عاقلة فاهمة.. حتى السذج والمغرر بهم والحالمون بالوهم.. عادوا إلى الصواب وأدركوا أنهم كانوا أنفارا في جيش التخريب الإخواني التركي الأمريكي القطرى.
تغير المشهد.. ولكن!
تحالفت علي الوطن المصرى كل الثعالب والذئاب.. فأحرقوا ونهبوا البنوك والمستشفيات وأقسام الشرطة وقتلوا المئات من أفراد الشرطة لمجرد أنهم رأوهم في الزي الرسمى.. أو علي السيارة الملاكى بادج أو فيها كاب الشرطة. سرقوا بيوتنا.. وأقواتنا.. وسياراتنا.. ونساء لنا.. وسادت البلطجة الشوارع.. وانتشر الإرهاب.. والقتل الغادر.. ونسف الآمنين..
وتحالف العميل الهارب البرادعي مع الإخوان مع السلفيين مع الكتل السياسية المترددة، مع إعلاميين خربوها وأحرقوها وجاءوا بالإخوان وهللوا لهم وشغلوا مناصب عندهم.. وكانوا لهم خدما.. وهم الآن علي شاشات النهار والليل والظهيرة.. يطلون علي الناس!
غدا غدا يحل يوم الخامس والعشرون من يناير ونحن لا نتوتر ولا نحتشد.. ولا نخاف.. لسنوات طويلة كانت صفحات التواصل التحريضي تنادى إلى النزول وإلى إشعال الحرائق.. كل عام من قبل يناير بشهر تأتي الصرعة.. ويتنادي العملاء أن انزلوا وأحرقوا وأعيدوا مرسى . مرسي؟ من مرسي؟ مات . رحمه الله . كان جاسوسا على بلده.. وهو رئيس لها!!
مليونيات واشنطن!
غدا غدا يأتى ٢٥ يناير ومصر في استقرار.. وفي أمان وفي طمأنينة وفي بناء وفي تعمير.. الإسكان والزراعة والطرق.. والنقل والتسليح والتدريب والحضور الدولي.. في ست سنوات تقلص الإرهاب.. وهدأت الأحوال.. لكن عيون الخونة تتربص بنا وبما حققناه وصبرنا وضحينا من أجل تحقيقه.
مصر الآمنة عادت.. يبقى أن تعود الابتسامة والضحكة الصافية. خلصنا تقريبا من الإرهاب فداهمنا إرهاب كورونا.. وكنا علي أعتاب انتعاش اقتصادي كبير مع نهاية عام 2019. ومع ذلك فمعدلات النمو تبقي الأبرز بين اقتصادات دول العالم..
لقد استوعب المصريون الدرس بتضحيات جسيمة وهائلة.. وخذلوا كل الخونة الذين دأبوا علي التحريض لثماني سنوات.. وفضلوا الأمان علي الضياع.. والتسليم للمجهول.
غدا غدا نحتفل بعيد الشرطة المصرية. هو عيد الشرطة المصرية وليس عيدا للخيانة، منذ متى يحتفل بيوم الخيانة؟
عدلوا الدستور ولا تترددوا. الناس كلها تعرف أنها ثورة الخونة والمغرر بهم والنخبة الغبية!
كثيرون من الصنفين الأبله الأخير عادوا لعقولهم واعتذروا واعتبروا أنهم كانوا في صفوف مؤامرة كبيرة فاقت أبعادها عقولهم ورؤيتهم النفعية.
غدا غدا هو يوم تنفيذ المؤامرة الكبرى على الدولة الوطنية المصرية، تستهدف الجيش والشرطة والأسرة والإعلام والقضاء والمجتمع برمته. هدفها الخراب الخراب الخراب .
الدول التى سقطت تباعا بدءا من حرق بوعزيزي فى تونس، مرورا بليبيا، ثم مصر ثم سوريا.. لا تزال مشتعلة.. تونس اعترفت بعد عشر سنوات مما تسميه ثورة.. أنها فشلت وأنها لا تجد الخبز وطوابير البطالة ممتدة طويلا.. والاقتصاد متدهور والغنوشي رئيس عصابة النهضة الإخوانية لا يخمد ولا يهمد في تدبير الانقسامات.. ليبيا تصارع المرتزقة وكل القوى وأجهزة المخابرات علي أرضها.. سوريا علي أرضها الروس والأمريكان والأتراك والدواعش.. ومخابرات من كل دول العالم!
إلا مصر.. بقيت وستبقى شامخة عاقلة فاهمة.. حتى السذج والمغرر بهم والحالمون بالوهم.. عادوا إلى الصواب وأدركوا أنهم كانوا أنفارا في جيش التخريب الإخواني التركي الأمريكي القطرى.
تغير المشهد.. ولكن!
تحالفت علي الوطن المصرى كل الثعالب والذئاب.. فأحرقوا ونهبوا البنوك والمستشفيات وأقسام الشرطة وقتلوا المئات من أفراد الشرطة لمجرد أنهم رأوهم في الزي الرسمى.. أو علي السيارة الملاكى بادج أو فيها كاب الشرطة. سرقوا بيوتنا.. وأقواتنا.. وسياراتنا.. ونساء لنا.. وسادت البلطجة الشوارع.. وانتشر الإرهاب.. والقتل الغادر.. ونسف الآمنين..
وتحالف العميل الهارب البرادعي مع الإخوان مع السلفيين مع الكتل السياسية المترددة، مع إعلاميين خربوها وأحرقوها وجاءوا بالإخوان وهللوا لهم وشغلوا مناصب عندهم.. وكانوا لهم خدما.. وهم الآن علي شاشات النهار والليل والظهيرة.. يطلون علي الناس!
غدا غدا يحل يوم الخامس والعشرون من يناير ونحن لا نتوتر ولا نحتشد.. ولا نخاف.. لسنوات طويلة كانت صفحات التواصل التحريضي تنادى إلى النزول وإلى إشعال الحرائق.. كل عام من قبل يناير بشهر تأتي الصرعة.. ويتنادي العملاء أن انزلوا وأحرقوا وأعيدوا مرسى . مرسي؟ من مرسي؟ مات . رحمه الله . كان جاسوسا على بلده.. وهو رئيس لها!!
مليونيات واشنطن!
غدا غدا يأتى ٢٥ يناير ومصر في استقرار.. وفي أمان وفي طمأنينة وفي بناء وفي تعمير.. الإسكان والزراعة والطرق.. والنقل والتسليح والتدريب والحضور الدولي.. في ست سنوات تقلص الإرهاب.. وهدأت الأحوال.. لكن عيون الخونة تتربص بنا وبما حققناه وصبرنا وضحينا من أجل تحقيقه.
مصر الآمنة عادت.. يبقى أن تعود الابتسامة والضحكة الصافية. خلصنا تقريبا من الإرهاب فداهمنا إرهاب كورونا.. وكنا علي أعتاب انتعاش اقتصادي كبير مع نهاية عام 2019. ومع ذلك فمعدلات النمو تبقي الأبرز بين اقتصادات دول العالم..
لقد استوعب المصريون الدرس بتضحيات جسيمة وهائلة.. وخذلوا كل الخونة الذين دأبوا علي التحريض لثماني سنوات.. وفضلوا الأمان علي الضياع.. والتسليم للمجهول.
غدا غدا نحتفل بعيد الشرطة المصرية. هو عيد الشرطة المصرية وليس عيدا للخيانة، منذ متى يحتفل بيوم الخيانة؟
عدلوا الدستور ولا تترددوا. الناس كلها تعرف أنها ثورة الخونة والمغرر بهم والنخبة الغبية!