اليوم لم تتوقف الفوضى بل زادت.. وتحولت الكتب إلى فيديو مصور بالصوت والصورة يحكي ويروي أشد الأمور خصوصية!! بلا رابط أو ضابط أو حسيب أو رقيب!! ومثل الكتاب يكون التسجيل المرئي. لا ..
الآن وبعد أن استعادت مصر أمنها واستقرارها فإن العودة إلى المسار الديمقراطى أصبح ضرورة ملحة للتواصل مع الطرح التاريخى المصرى الذى يعود إلى بدايات القرن الماضى. ولأن التعددية الأولى..
وبحسن نية.. تحدث موسيقار عن تجربته داخل السجن مع أطراف من النظام الأسبق.. فكانت الخيط الذي تلقفه إعلام الخارج ليبني عليه، ثم يعيد طرحه، آملاً في تحريك الشارع المصري..
من شدة الهدوء الكاسح، لم يكن هناك أي داع لغلق أبواب المحال مبكرا.. هذه المحال، السمكرة والدوكو، وكافيهات الصراخ، بمثابة السيمفونية الخامسة ويمكن التاسعة..
الحراك الموجود في بعض القرى أعاد للأذهان ما حدث في يناير ٢٠١١، وبصرف النظر عن حجم هذا الحراك ودوافعه وتعامل الحكومة معه.. إلا أنه أصبح وجبة يومية في الإعلام المصري..