قرأت عن عزت حنفى بطل النخيلة وما آلت إليه نهاياته وقرأت عن عماد المجنون زعيم الصحراوى الذى تمرد على صانعه، فلم يكن له طريق إلا الموت، وعن إبراهيم الأبيض وكيف انتهى قتلا بيد من صنعوه بعد أن تمرد عليهم..
قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ ، قالها الله سبحانه وتعالى حين طرد سيدنا أدم من الجنة إذ عصى ربه وخضع لوسوسة الشيطان..
المقصود بأن يكون الرجل سيدا في بيته هو توقيره واحترام كلمته الصائبة، والحفاظ علي هيبته، وخلق مرجعية له عند أولاده، وبالطبع فإنه لن يحصل على هذه المكانة ما لم يحترم نفسه أولا، وما لم يحترم زوجته أولًا أيضا..
قال هارون: ألك حاجة فأقضيها؟ قال بهلول: نعم ثلاث حاجات، إن قضيتها شكرتك. قال: فاطلب. قال: أن تزيد فى عمري! قال: لا أقدر. قال: أن تحمينى من ملك الموت! قال: لا أقدر. قال: أن تدخلنى الجنة وتبعدنى عن النار! قال: لا أقدر.
من المألوف والمعروف أن الناس يحددون مواعيد ثابتة أو تقريبية، للقاء عاطفي، أو اجتماع عمل، أو ليلة دخلة، أو شن حرب، وفق خطط محددة. مواعيد اللقاءات العاطفية عادة لا يعرفها سوى الطرفين في العلاقة