ذكرى رحيل سمير صبري تعيدنا لزمن جميل زاخر بالنجوم والمبدعين في كل مجال.. كما تعيدنا لفنان شامل ومثقف من طراز رفيع جمع في رشاقة واقتدار بين التمثيل والغناء، فضلاً عن كونه مذيعا ومحاورا لا يُشق له غبار
عندما يتاح لها الحديث تنطلق تتحدث بطلاقة بدون أن تقرأ من ورقة كما يفعل موفدون للفضائية
إستند المجمع في إجازته لكلمة إستعباط إلى كلمة عبيط التي وردت في المعجم الوسيط، واستعبط فلان فلاناً أي أنه ظنه عبيطاً، وإستعباط هي المصدر، والفعل المضارع منه يستعبط.
كثير من المذيعين يرتجلون على الهواء دون ثبات انفعالي، ودون معلومات، فيتحول الإرتجال إلى هذيان، يضر بالمذيع وبالموضوع الذي يتحدث فيه، وبالأشخاص الذين يتحدث عنهم..
السائد عندنا أن البرامج خفيفة، ولا يقدمها إلا الشباب الذي يتصف بالوسامة وخفة الظل، وتنتهي صلاحية البرنامج مع بداية شعور المشاهد بالملل..
لست بحاجة للقول إن إعلامياً بلا رسالة إيجابية هو مذيع مشغول بالإثارة والفضائح.. يعشق المذياع ليفرغ من انطوت عليه نفسه من أحقاد وتنفيذ ما يُملى عليه ليقول رأيه مناطحاً معارضيه..
اكد الدكتور طارق ابو سعدة ان هناك عقوبتين توقعان على المخالف الاولى تاديبية بمنعة من الظهور اعلاميا مثلما حدث فى مخالفة مى حلمى والعقوبة الثانية جنائية و العقوبة الغرامة والحبس وتصل الى اغلاق القناة
الأسبوع الماضي.. تولى أحد المذيعين الإذاعة رئاسة شبكة إذاعية مهمة بموجب قرار صدر من رئاسة الإذاعة، وهو القرار الذي أسعد جمهور المذيع وبعض زملائه، إندفع المذيع للتهليل على فيسبوك عبر حسابه الخاص..
عندما عملت في بداياتي محرراً تليفزيونياً بجريدة الوفد.. حرصت على التفتيش في كواليس البرامج لأعرف الجانب الآخر من حياة المذيعين، ومع بداياتي في الوفد.. كانت بداياتي مع الإعداد الإذاعي والتليفزيوني، فتعايشت مع المذيعين
فالرئيس (أي رئيس) حر في اختيار النافذة الإعلامية التي يطل منها ليوجه رسائله إلى الداخل أو الخارج، محلية كانت هذه النافذة أو خارجية، فهناك معايير كثيرة تحكم إطلالة الرئيس..
الحوار هو أداة من أدوات الاعلام بالطبع.. لكن غير المفهوم ولا المقبول أن يقف المذيع أو الإعلامى تجاه الضيف موقف الضعيف وأن يسرف فى الثناء عليه والإشادة بما يقول، بل ويبدو وكأنه يرجوه للعودة مجددا..