الواقع يؤكد للأسف اننا "شعبا وحكومة" نسير بالفعل نحو "كارثة" وكأننا عقد العزم على الخروج من أزمة كورونا برقم عالمى فريد من الوفيات. فمازال السواد الأعظم من المصريين حتى اليوم..
قبل الأحد الماضى الذي بدأت فيه تطبيق الغرامة الفورية بقيمة 50 جنيه على المخالفين، حرر رجال المرور ما يقرب من 38 ألف مخالفة لمركبات جماعية خلال أسبوع واحد عن عدم الإلتزام بالكمامات..
إننا في دولة يتجاوز عدد سكانها 100 مليون نسمة وبصدد مواجهة فيروس متحور وقد أحدث حالة ارتباك دولي شاملة»؛ لذلك ينبغي التنبيه لأمور هامة أولها أننا لم نعد نملك رفاهية الوقت؛ لانتظار الفئات..
أتعجب من حالة اللامبالاة والاستهتار التي تسود الشارع المصري خلال هذه الفترة خاصة فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية المتعلقة بالوقاية من فيروس "كورونا" وكأن الوباء قد انتهى.
كثيرون من آبائنا وشيوخنا أنهوا خدمتهم بعد كفاح طويل واستخدموا تحويشة العمر ومكافآت نهاية الخدمة في شراء بيت صغير ليس إلا، هؤلاء سيكونون أكثر الفئات معاناة في دفع غرامة مخالفات البناء..
عقوبة المخالفين من إعادة فتح المحلات أو البدرومات إلا بعد الرجوع للإدارات المعنية بالجهاز لتوفيق أوضاعها.