إننا في دولة يتجاوز عدد سكانها 100 مليون نسمة وبصدد مواجهة فيروس متحور وقد أحدث حالة ارتباك دولي شاملة»؛ لذلك ينبغي التنبيه لأمور هامة أولها أننا لم نعد نملك رفاهية الوقت؛ لانتظار الفئات..
أتعجب من حالة اللامبالاة والاستهتار التي تسود الشارع المصري خلال هذه الفترة خاصة فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية المتعلقة بالوقاية من فيروس "كورونا" وكأن الوباء قد انتهى.
كثيرون من آبائنا وشيوخنا أنهوا خدمتهم بعد كفاح طويل واستخدموا تحويشة العمر ومكافآت نهاية الخدمة في شراء بيت صغير ليس إلا، هؤلاء سيكونون أكثر الفئات معاناة في دفع غرامة مخالفات البناء..
عقوبة المخالفين من إعادة فتح المحلات أو البدرومات إلا بعد الرجوع للإدارات المعنية بالجهاز لتوفيق أوضاعها.