ولما خلا الكرسي البطريركي بنياحة البابا سيمون الأول، أجمعت الآراء على اختيار الراهب القس ألكسندروس فرسموه بطريركا
ووُلِدَ أباكير في مدينة الإسكندرية من أبوين تقيين وربيَّاه تربية مسيحية فنشأ محباً لله وللكنيسة وتعلَّم مهنة الطب فاشتهر بعلمه وتقواه ومحبة الفقراء
سنة 178م تنيَّح البابا أغريبينوس البطريرك العاشر من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس بالإسكندرية
وكان إريانوس والي أنصنا، عنيفًا جدًّا في اضطهاده ويتفنن كثيرًا في تعذيبهم ألقى القبض على القديس أباديون وأخذه معه في رحلته إلى أسيوط وأخميم ليشاهد عذابات المؤمنين بنفسه
في مثل هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار انعقاد المجمع المسكوني الثاني في مدينة القسطنطينية عام 381م، 97 للشهداء. وقد حضره مائة وخمسون أسقفاً بدعوة من الملك ثيئودوسيوس الكبير.
سنة 492 للشهداء (776م ) تنيَّح البابا القديس الأنبا مينا الأول البطريرك السابع والأربعون من بطاركة الكرازة المرقسية.
بعد مدة أغلق مغارته وترك فيها طاقة صغيرة يتناول منها طعامه وظل في هذه الوحدة نحو خمسين عاماً فكان مثالاً للمتوحدين بسيطاً للغاية في معيشته.
سنة 26 للشهداء ( 310م ) استشهد القديس فيلياس أسقف تمي الأمديد (تمي الأمديد: حاليًّا قرية بمركز السنبلاوين محافظة الدقهلية).
وفيه أيضاً تحتفل الكنيسة بتذكار نقل جسد القديس تيموثاوس أسقف أفسس وتلميذ القديس بولس الرسول، من أفسس إلى القسطنطينية بأمر الإمبراطور قسطنطين
فنشأ محباً للفقراء والمساكين. وسمع عن تعذيب المسيحيين بالإسكندرية، فمضى إليها ومعه صديق يُدعى ثاؤدورس وأحد رعاة غنمه اسمه توما
سنة 20 للشهداء ( 304م )، استشهد القديس أبو فام الجُندي. وُلِدَ هذا القديس بأوسيم ( أوسيم: أحد مراكز محافظة الجيزة)، من أبوين مسيحيين غنيين
ومن جانبه أكد قداسة البابا تواضروس الثاني عن سعادته بتبادل الزيارات الكنسية والعلاقة الطيبة التي تربط بين الكنيستين القبطية والروسية،
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ذكرى استشهاد القديس أسكلاس. استشهد القديس أسكلاس، الذي نشأ في منطقة أنصنا، وفي إحدى زيارات إريانوس والي أنصنا لبلدته استدعاه وأمره..
تنيَّح القديس بطرس العابد. كان في أول أمره عشَّاراً قاسى القلب عديم الرحمة بالفقراء، وذات يوم جاء إليه فقير يطلب صدقة بإلحاح
ولما تقدَّم ابن كاهن وثنى للزواج منها هربت إلى القيس (القيس: قرية تتبع مركز بنى مزار محافظة المنيا)، وهناك تزوجت بمزارع، فرزقهما الله هذا القديس