المشهد يثبت وحشية الصهاينة وأنهم حيوانات بشرية قامت بقصف مخيم النازحين وحرقت الناس وهم نيام وأغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ على مرأى ومسمع العالم كله الذى اكتفى بعبارات الشجب والتنديد..
لم أستغرب من موقف بريطانيا من عدم الموافقة على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة له، وأن أكتفت بالصمت وعدم إستخدام حق النقض مثلما فعلت أمريكا وهو ما أعتبره الكثير من الدبلوماسيين تقدما كبيرا..
هل ينجح الفلسطينيون في الفترة القادمة في تصدير البضاعة إلى أهلها وإدارة دفة الصراع باستخدام أجيال الحروب الجديدة المصنوعة في دور المخابرات الأمريكية والغربية والصهيونية ضدهم؟
لا تتراجع إسرائيل رغم كل النداءات الدولية عن إبادة سكان قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي