وأشار قداسة البابا تواضروس خلال اللقاء إلى تاريخ مصر العريق، وأن المصريين على مر العصور يحيون سويًا حول نهر النيل بروح الأسرة الواحدة
تعرف قداسة البابا تواضروس منهم في بداية اللقاء، على الأماكن التي زاروها في مصر، وكذلك طلب منهم أن يقدموا بعض الخبرات الخدمية التي اكتسبوها من الخدمة.
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الرؤية المثلى للأسرة من خلال أمثلة من الكتاب المقدس.
ومن جانبه وجه قداسة البابا تواضروس الثاني الشكر للراهب القمص روفائيل على كل هذه المجهودات داعيًا له بالبركة.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس تابع مع الأنبا رويس سير أمور خدمته في المناطق التي يرعاها بقارة آسيا.
وثمن رئيس الأكاديمية في كلمةٍ ألقاها مساندة قداسة البابا تواضروس للأكاديمية والدور العلمي والتعليمي الذي تقوم به
ويشهد الاجتماع الأسبوعي للبطريرك الـ 118، حضور عدد من كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأساقفة المجمع المقدس.
وأوضح قداسة البابا تواضروس الثاني، أن الصدقة تعني المحبة وعمل الخير من أجل الله، فيما تشير الصلاة إلى العلاقة التي تربط الإنسان بالله،
وتعد هذه أول رهبنة في تاريخ الدير، منذ الاعتراف به في مارس ٢٠٢١ ، وأول سيامة كهنوتية لرهبانه في عهد أسقف ورئيس نيافة الأنبا ديسقوروس الذي سيم في شهر يونيو من العام الماضي.
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نثمن ما قاما به من دور في تقوية علاقات المحبة بين الكنائس في مصر من خلال العمل المشترك على مختلف الأصعدة، ونصلي لأجل مزيد من العمل المثمر
شارك في قداس سيامة كهنة جدد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي أقيم في كاتدرائية دير القديس العظيم الأنبا بيشوي بوادي النطرون، عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني لهم أثناء اللقاء نبذة عن تاريخ مصر وحضارتها العريقة وتاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مشيرًا إلى ثلاثة أعمدة لكنيستنا
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن أعضاء اللجنة عرضوا على قداسة البابا تواضروس عددًا من التقارير الخاصة بمتابعة العمل الرعوي في إيبارشية نجع حمادي.
وجاء حديث قداسته كما يلي: نصلي ونشكر ربنا أن الأزمة التي تعرضت لها الكنيسة الإثيوبية ظهرت بوادر الحل فيها حيث أن الذين أخطأوا وكانوا يريدون
ودعا قداسة البابا تواضروس الثاني إلى الصلاة من أجل المتضررين بكل الأشكال في هذه الكارثة، وأيضًا من أجل حلول للحرب الدائرة منذ قرابة عام وأن يعطي الله حكمة وتعقلًا للقادة.