وتمت سيامة ١٠ كهنة للخدمة بالإسكندرية و ١٠ آخرين للقاهرة وواحد لإسنا وواحد لبوروندي بإفريقيا.
ورسم قداسة البابا تواضروس الثاني، خلال القداس عدد من الكهنة الجدد، للخدمة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
أكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة أن الدولة بكافة مؤسساتها حريصة على تقديم كامل الدعم لمواطنيها بالقري والنجوع والمناطق النائية وتوفير أوجه الرعاية الصحية والطبية اللازمة لهم
ويشهد حضور الاجتماع الأسبوعي للبطريرك الـ118، عدد من كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأساقفة المجمع المقدس.
كما أكد قداسة البابا تواضروس الثاني على احترامه وتقديره للزواج بالكنيسة الإنجيلية، واعتزازه بالعلاقة المتأصلة بالمحبة مع الطائفة الإنجيلية.
وأشار قداسة البابا تواضروس في كلمته بافتتاح المؤتمر الى أن التعايش حياة، والتسامح أسلوب حياة، وقبول الآخر جودة حياة.
وكان قداسة البابا تواضروس منح ١١ من أساقفة الإيبارشيات رتبة مطران، بينهم ٨ من أساقفة الوجه القبلي واثنين من أساقفة إيبارشيات القاهرة الكبرى، وأسقف واحد من إيبارشيات الولايات المتحدة الأمريكية.
وصلى قداسة البابا الثاني القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم وعقب انتهاء فصل الإبركسيس أقيمت صلوات رسامة المطارنة الجدد.
حملت الاحتفالية عنوان من جيل إلى جيل حيث وضعت رؤيتها على أساس رصد النهضة والنمو الحادث في الكنيسة القبطية عبر مايزيد عن ٦٠ سنة ابتداءًا من سيامة قداسة البابا كيرلس السادس
وتضمن جدول السيمينار عشر جلسات، بما فيها الجلستين الافتتاحية والختامية، نوقشت خلالها الخدمات التي تقدمها الكنيسة للمجتمع من خلال المدارس
وولد البابا تواضروس الثاني، باسم وجيه صبحي باقي سليمان، يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952 م
كما لم يجد البابا غضاضة في الاستعانة بعلمانيين، لإدارة الأنشطة والخدمات داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بل أسند مناصب قيادية لـ«الجنس الناعم»، وهو ما لم يكن معمولا به من قبل.
ودائما ما يؤكد البابا تواضروس أن الرهبنة هي «جوهرة الكنيسة»، وهو ما يعكس اهتمامه بالتعمير الرهباني منذ أن تولى البطريركية قبل 10 أعوام.