بعد تحديد الكنيسة موعد الاحتفال.. تعرف على مجمع نيقية المسكوني
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للاحتفال بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني.
ومن المقرر أن تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، العام بعد المقبل 2025، حيث ناقش قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مع مطراني وأساقفة إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقارة أمريكا الشمالية ترتيبات الاحتفال.
يعد مجمع مجمع نيقية الأول أو المسكوني، أحد أهم المجامع في تاريخ الكنيسة، وهو أحد المجامع المسكونية السبعة وفق الكنيستين الرومانية والبيزنطية وأحد المجامع المسكونية الأربعة، سمي مجمع نيقية بهذا الاسم نسبة إلى مدينة نيقية التي عقد فيها وهي العاصمة الثانية لولاية بيثينية وتقع فى الشمال الغربي لآسيا الصغرى.
الغرض من عقد المجمع المسكوني الأول
وكان الغرض من عقد المجمع المسكوني الأول، بناء على كتاب البابا الكسندروس إلى الملك قسطنطين الكبير يطلب منه عقد مجمع مسكوني، بغرض مناقشة آراء الأسقف آريوس حول المسيح والتى وصفت فى الكتاب بالبدعة، فوافق قسطنطين على عقد مجمع مسكوني وأرسل منشورًا لجميع الأساقفة فى المملكة ليستدعيهم فى مدينة نيقية التي تقع في ولاية بيثينية.
حضر المجمع 318 أسقفًا من كل العالم المسيح، برئاسة البابا الكسندروس بابا الإسكندرية، وعملوا له كرسى عظيم من الذهب ليجلس عليه ولكنه رفضه وجلس فى المؤخرة. ولكن عندما أصر الجميع على ذلك جلس عليه، وكان مقررًا أن الرئيس هو هوسيوس أسقف قرطبة ولكن الجميع سلموا للبابا الكسندروس أن يتقدمهم فى كل الجلسات لأنه هو البابا الوحيد فى وسطهم.
وكان آريوس يعتقد وهو ما شرحه للأساقفة "إن الابن ليس مساويًا للآب في الأزلية وليس من جوهره، وأن الآب كان فى الأصل وحيدًا فأخرج الابن من العدم بإرادته. وأن الآب لا يُرَى ولا يُكشَف حتى للابن؛ لأن الذى له بداية لا يعرف الأزلي، وأن الابن إله لحصوله على لاهوت مُكْتَسَب".
وبحسب ما يذكره موقع "الأنبا تكلا" أنه حدث ضجيج عالٍ، وسدد الأساقفة آذانهم لكى لا يسمعوا هذا التجديف، وقال بعض الأناشيد والأغاني التي تتكلم على هذه البدعة، وعندما حاوَل آريوس الدِفاع عن هذه البدعة ببعض آيات من الكتاب المقدس ليؤيد بها بدعته، وقف أمامه أثناسيوس وأفحمه بردود قويه، جعلت الكل فرحين بهذا الشماس العملاق فى ردوده والآيات القوية التى أستند عليها وتوجد صورة هذه الردود بمكتبة البطريركية القبطية واقترح أثناسيوس أن تضاف كلمة (HOMOOUSION) "ذو جوهر واحد".
و صدق الأغلبية على اقتراح أثناسيوس واعترض حوالى سبعة عشر صوتًا، ووضع المجمع قانون الإيمان من أول "بالحقيقة نؤمن بإلهٍ واحد".... حتى قوله "ليس لِمُلْكِهِ انقضاء"َ، ووقع المجمع قرار حرم آريوس وأتباعه وبعد هذا القرار بالحرم، أمر الملك بنفيه وحرق كتبه وإعدام من يتستر عليها.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.