صعدنا الربوة، وفتحت البوابات بعد تفتيش السيارة، وكان أمن التفتيش مهذبا وودودا.. ركنا السيارة بسهولة، ونزلنا لنجد طابورا طويلا من السياح والعرب والمصريين، وتفرع من الطابور طابور. وكلهم إلي باب ضيق..
في مثل هذا اليوم من عام 1811، دبر مصر محمد علي باشا مذبحة القلعة لبقايا المماليك، بعد أن استغل حفل تولي ابنه أحمد طوسون باشا قيادة الجيش الخارج إلى الحجاز.