لنزع بعض رحمته والوقاية من مرض الصندوق، علي جمعة يكشف سر شق صدر رسول الله 3 مرات
كشف الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، عن سر شق صدر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ثلاث مرات، مؤكدًا أن شق صدر رسول الله لم يكن لنزع الغل والحقد، كما يُشاع، بل نزع الرحمة، لأن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان رحيمًا بخلق الله جميعًا، كان فيه جزء يتأثر بالشيطان، فكان الشق لنزع رحمته بـ "أبليس".
سر شق صدر رسول الله 3 مرات
وأكد الدكتور علي جمعة أن هناك أسباب أخرى لـ شق صدر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومنها تهيئته لحدث جلل، وهو رحلة الإسراء والمعراج، لأن الرحلة لا يستطيع الجسد البشري الطبيعي أن يقوم بها، مشيرًا لقول بعض الماديين، إنه لا يمكن لأحد أن يرقى في السماء بهذا الجسد دون تجهيزات خاصة للوقاية من الضغط، وهناك مرض يُسمى "مرض الصندوق"، يسبب عرق الإنسان دمًا عند الصعود في السماء دون تهيئة.
وقال الدكتور علي جمعة عن سر شق صدر رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "لقد شق الصدر الشريف لسيد الخلق، صلى الله عليه وسلم، مرتين؛ مرة وهو في بني سعد عند مرضعته حليمة، ومرة قبل الإسراء. وقيل إن شق الصدر وقع ثلاث مرات؛ المرة الثالثة عند المبعث. عن ميسرة أنه قال: "متى وجبت لك النبوة يا رسول الله؟ فقال: وآدم مجندل في طينته".
تهيئة رسول الله لرحلة الإسراء والمعراج تحمل الجهد
وأكد علي جمعة "ويُفسّر شق الصدر من قِبل علماء المسلمين بأنه تهيئة لهذا الطفل الوليد ليتحمل الجهد البليغ الذي سيواجهه. فقد كان قيام الليل فرضًا عليه، وليس نافلة كما هو الحال في حقنا. وفي الصيام، كان يصوم حتى يصل بين يومين ويقول: "إنما أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني".
وأوضح الدكتور علي جمعة أن "رحلة الإسراء والمعراج، كانت مجهدة للغاية، لأن طبقات الجو فيها ضغط، لا يتحمله الجسم البشري، فكيف يمكن تحمله؟ وعند نزول الوحي، كان إذا نزل عليه الوحي وهو على دابة- جمل قوي-، فإن الجمل كان ينخ بسبب ما يحدث في جسده من تلقي الوحي. لذا، كان شق الصدر جزءًا من تهيئة هذا الجسد الشريف لهذه المهمات".
نزع نصيب الشيطان من رحمة قلب رسول الله
وعن الهدف من شق صدر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال علي جمعة: "وفي بعض الروايات، كان الهدف من شق الصدر نزع نصيب الشيطان من قلبه، ويفهم البعض هذه العبارة على ظاهرها وكأن قلب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان فيه جزء يتأثر بالشيطان، لكن أهل الله أوضحوا أن المعنى ليس كذلك. فقد كان قلبه، صلى الله عليه وسلم، كله رحمة، والجزء الذي نُزع هو الرحمة التي قد يخصّ بها الشيطان. فلو لم يُنزع هذا الجزء، لربما كان سيرحم الشيطان، فأخرج الله من قلبه الرحمة لمن لم يرحمه الله".
وأوضح انه "في التراث الإسلامي إشارات تدعم هذا المعنى. فقد روي أن موسى عليه السلام لقي إبليس فقال له: "يا موسى، أنت الذي اصطفاك الله برسالته وكلمك تكليما، وأنا خلق من خلق الله أذنبت وأريد أن أتوب، فاشفع لي إلى ربي أن يتوب علي". فقال موسى: "نعم". فلما صعد موسى الجبل وكلم ربه عز وجل وأراد النزول، قال له ربه: "أدِّ الأمانة". فقال موسى: "يا رب، عبدك إبليس يريد أن تتوب عليه". فأوحى الله تعالى إلى موسى:"يا موسى، قد قضيت حاجتك، مرة أن يسجد لقبر آدم حتى يتاب عليه". فلقي موسى إبليس فقال له: "قد قضيت حاجتك، أمرت أن تسجد لقبر آدم حتى يتاب عليك". فغضب واستكبر وقال: "لم أسجد له حيًّا، أسجد له ميتًا!" [إحياء علوم الدين]
{إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ}. إذًا، كان قلب سيدنا النبي، صلى الله عليه وسلم، الرحيم قد يتصرف كذلك، فنزعوا منه نصيب رحمته لإبليس، وبقي قلبه كله رحمة باستثناء ما يخص إبليس، فكان قلبه، صلى الله عليه وسلم، كاملًا مكمَّلًا".
حكاية مرض الصندوق وفوائد شق صدر رسول الله
وعن فوائد شق صدر رسول الله، قال الدكتور علي جمعة: "كان لشق الصدر فوائد كثيرة، منها طهارته، صلى الله عليه وسلم، ظاهرًا وباطنا، فكان، صلى الله عليه وسلم، طاهرًا بكله؛ عرقه طاهر، ودمعه طاهر، ودمه طاهر، كله طاهر، وهكذا كان شأن الأنبياء".
وأكد علي جمعة "وقد حدث شق الصدر مرة أخرى تهيئةً لسيدنا النبي، صلى الله عليه وسلم، لهذا الحدث الجلل، الإسراء والمعراج، لأنه سيخترق السماء؛ واختراق السماء لا يتناسب مع الجسد البشري دون إعداد خاص. سيرقى إلى سدرة المنتهى، ثم إلى البيت المعمور، ثم إلى العرش. وهذا أمر لا يتحمله البشر المعتاد قبل التهيئة".
وتابع "فكان لابد من تهيئة ذلك الجسد الشريف لهذا الحدث العظيم. فجاءت الملائكة وشقت صدره الشريف كما حدث وهو صغير، تهيئةً لتلقي الوحي وللنبوة".
واختتم علي جمعة حديث عن سر شق صدر رسول الله فقال: "ويقول بعض الماديين إنه لا يمكن لأحد أن يرقى في السماء بهذا الجسد دون تجهيزات خاصة للوقاية من الضغط. هناك مرض يُسمى "مرض الصندوق"، وهو أن يعرق الإنسان دمًا عند الصعود في السماء دون تهيئة أو تجهيزات. لذلك، كان لابد من تهيئة هذا الجسم الشريف الْمُنِيف لهذه الرحلة العجيبة التي تتطلب استعدادًا استثنائيًا".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا