بحث العديد من علماء اللغة، في مشارق الأرض، ومغاربها عن أسرار اللغات، وخباياها حتى توصلوا إلى كشف مذهل، استطاعوا به فك شيفرات اللغات..
اندمجت كثير من الكلمات اليونانية في اللغة القبطية، ولأن أغلب الكتب القبطية، قد تم ترجمتها من اللغة اليونانية، فكان من السهل نقل الكلمات اليونانية إلى لغتهم..
إن اللغة المصرية القديمة كانت تُكتب بطريقة تصويرية، وليست أبجدية، وكانت تُكتب على ثلاثة صور (الهيروغليفية – الهيراطيقية – الديموطيقية) ويعتقد أن تلك الهيئات، ما هي إلا مراحل تطورات كتابة اللغة..
بدأت الرسالة بسؤال: أنت مصري؟ واضح أن صاحب المنشور، يسأل بصيغة التهكم، وأقول له نعم إننا مصريون، ونفتخر، ونعتز، ونَشرُف بأننا مصريون..
إن المسمى الصحيح لأجدادنا هو.. قدماء المصريين، أما تسميتهم بالفراعنة فهو خطأ فادح فكلمة فرعون ليست بصفة، أو رتبة، إنما هي إسم.. نعم إسم أحد الملوك، الذين غَزوا وحكموا مصر، وهو من الهكسوس..
بعدما تيقن أعداء الدين أن المواجهة المباشرة مع المسلمين لن تُجدي نفعاً، ولن تحقق الهدف المرجو، لجأوا إلى خدعة صراع الهوية، والتي تقوم فكرتها الخبيثة على سلخ البلاد العربية، والإسلامية من هويتها.
تنوعت وتطورت أساليب الحرب على الإسلام منذ ظهوره، فتارة تأخذ شكل الدسائس والمكائد، وتارة أخرى بالقتال المباشر، والغالبية جمعت بين كل ذلك..