تعلم أن تعيش اللحظة، إفرح بما يرضي الله ولا تفكر في دقيقة واحدة بعد هذه اللحظة.. فقد أوصانا الدين الكريم بألا نفرح فرحا مبالغا فيه ولا نحزن حزنا مبالغا فيه أيضا..
السعادة يبدو أنها جزء لا يتجزأ ولا ينفصل من التكوين الجسدي والنفسي للإنسان، وأنها السر الأعظم لاستقامة حياته وصحته وأنها بلا شك أعظم مكافأة يمكن أن يكافئ بها الله عبده..
اجمع حواسك كلها عند التفكير.. عند التعبير.. عند المواساة قبل التدبير. اجمع من حولك.. من تثق بهم.. من تشعر بالصدق في وجودهم قبل أن تسرح وحيدا بالفكر الطويل..
ربما كان الخوف وسيلة نفسية للدفاع، هدفها الحفاظ على التوازن الفسيولوجي والثبات النفسي والاتزان العقلي والجسماني، أو قد تكون بالأحرى فطرة دفاعية للمواجهة ودعم استقرار الحياة واستمرارها..
لكي تستشعر قيمة الصدق والطاقة الايجابية لابد وأن تعيش الظاهرة بمفهومها السليم. وعندما تنهمك في الفكر وتسرح بعيدا عن دنيا الغروب، ستحمد الله على رزقنا بنعمة من أهم النعم ألا وهي القلب المحب الصادق..