الشباب الذى إهتم بتنظيف شوارع عاصمته وتجميلها لم يهتم بأن ينظم نفسه ويوحد جهوده للتحكم في توجيه المسار لمستقبل ديمقراطى للبلاد.. فانخرطت كل مجموعة من الشباب لتشكيل إئتلاف ما وصار لدينا عشرات الإئتلافات
هناك قطاع ليس بالصغير من المثقفين، يساريين وليبراليين، عاملوا الإخوان باعتبارهم مع بقية المنتمين للتيار الدينى كقوة من القوى الوطنية للبلاد.. وهناك أيضا قطاع آخر من المثقفين سعى للتحالف مع الإخوان
أنا على يقين أن الانتفاضة الشعبية في 25 يناير إقترن بها تحضير وإعداد خارجى في إطار تنفيذ سياسة تغيير الأنظمة السياسية في منطقتنا، وهى السياسة التى تبنتها أمريكا وشرعت في تنفيذها في سنوات سابقة على 2011
وائل غنيم آثر أن تكون عودته مختلفة ويثار حولها من الكلام الكثير.. ولما لا أليس وائل الأدمن الثانى مع شريكه الإخوانى لصفحة خالد سعيد، التى لعبت دورا مؤثرا في حشد المتظاهرين في الخامس والعشرين من يناير؟
الحقيقة أن ما شهدته البلاد في يناير2011 وأفضى إلى تنحى مبارك عن الحكم ليس ثورة بالمعنى المتعارف عليه في علم السياسة لآن الثورة لا تتضمن فقط تغييرا في شخص الحاكم..