رئيس التحرير
عصام كامل

المثقفون والإخوان!

قليل من المثقفين في البلاد هم من اتخذوا موقفا ثابتا تجاه الإخوان، وكان هذا الموقف رافضا لوجود جماعتهم التى لعبت من الثلاثينيات من القرن الماضى دورا سياسيا في البلاد، وصارت تقدم نفسها بديلا للحكم سواء في مرحلة الملكية أو المرحلة الجمهورية.


فهناك قطاع ليس بالصغير من المثقفين، يساريين وليبراليين، عاملوا الإخوان باعتبارهم مع بقية المنتمين للتيار الدينى كقوة من القوى الوطنية للبلاد.. وهناك أيضا قطاع آخر من المثقفين لم يكتفى بذلك، وإنما سعى للتحالف مع الإخوان أو على الأقل تأييدهم ودعمهم للوصول إلى السلطة.. 

ولذلك كان طريقهم لها ممهدا بعد انتفاضة يناير، خاصة أن القوى المدنية كانت تعانى ضعفا مزمنا لأسباب شتى بعضها نابع منها وبعضها للضغوط  السياسية والأمنية المفروضة عليها!

 
أما الرافضون للكيان الإخوانى، ودور جماعتهم فإن عددهم كان محدودا بالقياس للطائفتين السابقتين من المثقفين.. هؤلاء لم يبدلوا مواقفهم بعد وصول الإخوان إلى السلطة وإحكام قبضتهم على المجتمع بعد سيطرتهم على البرلمان بغرفتيه، الشعب والشورى، وإستمروا يجاهرون برفضهم للجماعة..

وأصروا على إخضاعها للقانون بعد أن أسس الإخوان حزبا، وناهضوا الإخوان علنا في الإعلام وأيضًا في الشارع، وعندما تأسست حركة تمرد التى طالبت بانتخابات رئاسية مبكرة دعموها وساندوها وساعدوها.

 
ولذلك إذا فتش نشطاء التواصل الاجتماعى في دفاتر العديد من المثقفين القديمة سيجدون أنهم دعموا الإخوان بعد يناير.. بل سيجدون من تملقوهم وداهنوهم.. وهذا ما يحدث في المناسبات الآن بالفعل بين الحين والآخر.. 

 

 

فهذا للاسف الشديد  كان حال قطاع كبير من مثقفينا ونشطاءنا السياسيين تجاه الإخوان خاصة في سنوات حكم مبارك.. لدرجة أنهم منحوا الإخوان قيادة الميدان في يناير 2011، وإن كان منهم من أعلن ندمه على ذلك بعد أن سيطر الإخوان على السلطة وشرعوا في أخونة المجتمع ولم يمنحوا لهم نصيبهم في كعكة السلطة!

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية