الغريب أن الشيخ الفلاني يلقي علينا محاضرات عن الزهد والتقشف، ثم نراه يتجول في أرقى الفنادق. فيا ترى هل يعتقد أن الفقراء الذين يحثهم على الصبر سيصدقون كلامه وهم يرون صوره وهو يتناول أشهى المأكولات؟!
قبل ثورة يوليو 1952 كان الحكام يتركون المواطن فريسة أصحاب المال والجاه، وذلك أن الوطن كله كان تحت حكم المحتل الانجليزى، وكان 90 % من الشعب تحت خط الفقر، وكان المشروع الوطنى للملك فاروق محاربة الحفاء
مصر التى كرمها الله وذكرها فى الكتب السماوية الثلاثة ليست مثل غيرها من الدول، مصر وتاريخها وطبيعة شعبها الراسخ جذوره في أعماق التاريخ، لا يمكن أن تتحول مثل أى دولة أخرى..
ودحض البحث التجريبي خلال الفترة الماضية، النظرة السلبية للحنين إلى الماضي، وأكد اتساع نطاق الفوائد النفسية التي يولدها للحفاظ على الرفاهية النفسية والارتقاء بها.