دراسة حديثة تكشف علاقة الحنين إلى الماضي بالراحة النفسية
كشفت دراسة علمية حديثة أهمية الحنين إلى الماضي وفوائده التي تعود على النفس، الأمر الذي غير سوء الفهم لدى بعض الأشخاص عن الحنين إلى الماضي باعتباره نزعة عفا عليها الزمن للبقاء في الماضي.
ودحض البحث التجريبي خلال الفترة الماضية، النظرة السلبية للحنين إلى الماضي، وأكد اتساع نطاق الفوائد النفسية التي يولدها للحفاظ على الرفاهية النفسية والارتقاء بها.
ووفق آخر الإحصاءات أبلغ معظم الناس عن شعورهم بالحنين إلى الماضي مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، وما يقرب من نصفهم يمرون به ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع.
توصلت دراسة حديثة إلى أنه كلما كان الشخص أكثر حنينًا، كان مستوى الرفاهية النفسية لديه أعلى.
وشملت الدراسة 2423 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و78 عامًا، وكان حوالي 50% منهم أمريكيين و33% صينيين و17% بريطانيين.
ووجدت نتائج البحث الذي نشر في “Journal of Experimental Social Psychology” أنّ الحنين إلى الماضي أدى إلى زيادات ذات دلالة إحصائية في جميع مكونات الرفاهية النفسية المقاسة (العلاقات الاجتماعية، والحيوية، والكفاءة، ومعنى الحياة، والتفاؤل، والرفاهية الذاتية).
ولاحظ الباحثون أنّ الحنين إلى الماضي يؤثر على الرفاه النفسي من خلال تعزيز الشعور بالأصالة؛ التي عرفتها الدراسة بتماهي الشخص مع الذات الحقيقية.