أعلن الحرس الوطني الروسي، في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، أنه سيتم ادخال أسلحة ثقيلة ودبابات إلى قواته خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد انقلاب مجموعة فاغنر.
ومساء الجمعة، أعلن قائد مجموعة فاغنر الروسية يفجيني بريجوجين، عن التمرد المسلح على قيادات وزارة الدفاع والجيش الروسي.
وتابع: الأجهزة الأمنية حافظت على القسم للحفاظ على روسيا من الانهيار.. سعينا لتفادي نزيف الدماء خلال التمرد المسلح
سنواصل تقييم تداعيات أحداث نهاية هذا الأسبوع والآثار المترتبة على روسيا وأوكرانيا ... لكن لا يزال من السابق لأوانه التوصل إلى نتيجة نهائية حول إلى أين يتجه هذا الأمر .
أليكسي جيناديفيتش ديومين.. رجل دولة وجنرال روسي، ولد في 28 أغسطس 1972 في مدينة كورسك في روسيا.
أبدى بريغوجين أسفه لاضطرار مجموعته لإسقاط مروحيات روسية، مشيرا إلى أن مسيرة المجموعة أظهرت وجود مشكلات أمنية في روسيا.
كشفت تقارير إعلامية بريطانية، اليوم الاثنين، أن أجهزة الاستخبارات الروسية هددت بإيذاء عائلات قادة فاجنر قبل أن يتراجع يفجيني بريجوجين عن تقدمه بقواته إلى العاصمة موسكو.
أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى اتصالا هاتفيا من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أعرب خلاله عن دعمه لإجراءات القيادة الروسية فيما يتعلق بمحاولة انقلاب فاجنر.
قدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شكره لنظيره البيلاروسي، على ما بذله من جهد من أجل تهدئة الأوضاع والتوصّل إلى اتفاق مع فاغنر.
أمر بريغوجن وبعد نحو 24 ساعة من التمرد المسلح في عدد من المناطق الروسية، مقاتليه الذين كانوا يتقدمون صوب موسكو، بالعودة إلى قواعدهم
أشار تقرير إعلامي، أن يفيجيني بريجوجين كتب نهاية قصته بيده، حيث كان يهدف من هذا التمرد ضمان أمنه وممتلكاته في داخل وخارج روسيا.
الفكرة كانت -في تقديرنا- أن روسيا في غني عن أي إقتتال مهما بلغت حدته ومهما بلغت مدته خصوصا وأن التربص في كل مكان وعلي كل إتجاه حتي أعلنتها أوكرانيا صراحة أن الفرصة متاحة الآن!
وأشار تقرير إعلامي، أن يفيجيني بريجوجين كتب نهاية قصته بيده، حيث كان يهدف من هذا التمرد ضمان أمنه وممتلكاته في داخل وخارج روسيا.
تناولت الصحف الأوروبية و الأمريكية في تقارير لها، تمرد فاجنر على الجيش الروسي، وفي أحد تقارير صحيفة الصنداي تايمز البريطانية، بعنوان هل هذه نهاية بوتين؟
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أن العملية العسكرية في أوكرانيا هي أولوية قصوى لموسكو.